إطلاق برنامجي “مهارات” و”ريادة” من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية لتعزيز النمو الاقتصادي وتمكين الشباب

أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مبادرتين جديدتين تحت اسم "مهارات" و"ريادة"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتمكين الشباب, هذه البرامج تأتي في وقت حساس يحتاج فيه المجتمع إلى حلول فعالة لتحفيز النمو الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشة.

إطار شامل للمبادرات التنموية

يسعى الصندوق من خلال برنامجي "مهارات" و"ريادة" إلى تعزيز الكفاءة البشرية وزيادة عدد المشاريع الإنتاجية في مختلف المحافظات, المبادرتان تهدفان إلى تحسين البيئة الاقتصادية المحلية، مما يساهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين, هذه الخطوة تعكس الرؤية الملكية التي تدعو إلى استثمار قدرات الشباب وتشجيعهم على الإنتاج والإبداع.

برنامج “مهارات”: تجهيز الشباب لمتطلبات السوق

البرنامج الأول "مهارات" يستهدف تأهيل الأفراد لسوق العمل عن طريق تطوير مهاراتهم القيادية والتقنية, ينقسم إلى مسارين رئيسيين؛ Upskilling وReskilling، ليتمكن المشاركون من اكتساب مهارات جديدة تناسب احتياجات السوق، مما يعزز جاهزيتهم للحصول على وظائف تناسبهم.

برنامج “ريادة”: دعم المشاريع الصغيرة

أما بالنسبة لبرنامج "ريادة"، فهو يركز على دعم المشروعات الريادية الصغيرة، لا سيما في المناطق خارج العاصمة, يقدم البرنامج منح مالية وتدريبات فنية وإدارية لتحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للنمو, يشمل ذلك القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا، الزراعة، السياحة والبيئة.

مستقبل أفضل للشباب والمجتمعات

يعتبر صندوق الملك عبدالله هذه الخطوة توسعة لدوره التنموي منذ تأسيسه في عام 2001، مما يجعله أداة فعالة لدفع عجلة التنمية في المجتمعات المحلية والقطاعات المختلفة, يتحقق ذلك من خلال مزيد من الدعم والتطوير للشباب والمشروعات الصغيرة، مشيراً إلى أن المستقبل يعتمد على هذه المبادرات التفاعلية لدعم النمو المستدام.