جهود الزراعة تتصاعد في التحسين الوراثي للماشية خلال يونيو
كشفت وزارة الزراعة عن خطوات قوية لدعم الثروة الحيوانية في مصر خلال يونيو الماضي, في إطار جهودها الرامية إلى تحسين السلالات ورفع كفاءة الماشية، تم تلقيح 35,697 رأس ماشية بشكل اصطناعي, يعكس هذا الرقم الحرص الشديد من الحكومة على تطوير هذا القطاع الهام.
جهود مكثفة في كل المحافظات
وأوضح الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن هذه الخطوات تأتي بتوجيهات من علاء فاروق، وزير الزراعة، وبإشراف المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير, وقد تم توزيع الخدمات عبر 1588 نقطة تلقيح أصطناعي في جميع أنحاء مصر، مما يسهل على المربين في القرى الوصول إلى تلك الخدمات.
تحسين السلالات وزيادة الإنتاجية
بالإضافة إلى إجراءات التلقيح، تم إنتاج 56,805 جرعات من السائل المنوي المجمد من طلايق متميزة في مركزي العباسية وبني سويف، مما يسهم في دعم القدرات الوراثية للقطيع, ويُظهر ذلك التزام وزارة الزراعة بتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية.
خدمات الرعاية التناسلية الشاملة
وفيما يخص خدمات الرعاية التناسلية، تم تشخيص حالات الحمل لـ 15,871 رأس ماشية، مما يظهر جهودا حثيثة لعلاج مشكلات الخصوبة، حيث تم دعم عدد كبير من الحيوانات، بما في ذلك الأبقار والجاموس.
وواصلت الهيئة جهودها لعلاج أمراض الضرع والجهاز التنفسي، ونجحت في معالجة عدد من الحالات الحرجة, كل ذلك يؤكد على أهمية قطاع الثروة الحيوانية ودوره في تعزيز الاقتصاد المصري.
تستمر وزارة الزراعة في العمل لتطوير هذا القطاع الحيوي، وهو ما يعكس اهتمام الحكومة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية وتحسين مستوى معيشة المربين.