إيلون ماسك يطلق “حزب أمريكا” ويؤكد: استعادة حرية الأمريكيين
أعلن الملياردير إيلون ماسك عن إنشاء "حزب أمريكا"، في خطوة تهدف إلى استعادة الحريات التي يعتقد أنها تآكلت في الولايات المتحدة, في منشور له عبر منصة "إكس"، صرح ماسك بأن الوضع الحالي للأمة يعكس نظامًا يفتقر للديمقراطية، إذ اعتبر أن البلاد وصلت إلى حافة الإفلاس نتيجة الفساد والسلوك غير المسؤول.
في ذكرى يوم الاستقلال، أجرى ماسك استطلاعًا على موقعه حول إنشاء الحزب الجديد، حيث أظهرت النتائج أن 65,4% من المشاركين يؤيدون الفكرة, وقد عبّر ماسك عن حماسه لهذه النتائج بالقول "لقد أردتم حزبًا سياسيًا جديدًا وسوف تحصلون عليه".
خلال حديثه، أشار ماسك إلى أنه يجب النظر إلى الاستقلال عن نظام الحزبين السائد، معتبرًا أن الزمن قد حان لرسم مستقبل آخر.
ومع هذا الإعلان، يأمل ماسك في إحداث تغيير جذري في المشهد السياسي الأمريكي، رافضًا الوضع الراهن الذي يعيشه البلد, وجعل من يوم الاستقلال لحظة حاسمة لإطلاق دعوته، داعيًا المواطنين للتفكير في الخيارات البديلة المتاحة.
استجابةً للاستياء العام من النظام الحالي، يهدف حزب أمريكا الذي أسسه ماسك إلى جذب المؤيدين والمواطنين الذين يشعرون بأن أصواتهم لا تتردد في أروقة السياسة التقليدية, هذه الخطوة تأتي في وقت يتزايد فيه الشعور بخيبة الأمل من الأداء السياسي الحالي ومدى تأثيره على الحياة اليومية للمواطنين.
في ظلال هذا التطور، يبقى السؤال: هل سيحقق الحزب الجديد تأثيرًا حقيقيًا في إعادة تشكيل السياسة الأمريكية، أم سيكون مجرد محاكاة لواقع مجزأ أصلاً؟