مؤسسة التنمية الإسلامية تشارك في جلستين استراتيجيتين خلال مؤتمر إشبيلية الهام.
اختتم مؤتمر تمويل التنمية الرابع الذي أقيم في إشبيلية مؤخرا، والذي شهد مشاركة متميزة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, المؤتمر جمع مسؤولين حكوميين وباحثين من جميع أنحاء العالم حيث تم تناول قضايا حيوية في عالم التمويل.
جلسات استراتيجية مثمرة
خلال المؤتمر، قامت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بعقد جلستين استراتيجيتين بالشراكة مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, كانت الجلسة الأولى تُركز على ابتكار حلول تمويل إسلامية كبديل فعال لنماذج الدين التقليدية، بينما استعرضت الثانية سُبل التمويل القابلة للتكيف للتعامل مع الأزمات والتحديات.
دعوات للتعاون العالمي
الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، دعا القادة الماليين في العالم إلى تبني استراتيجيات تمويل مرنة لمواجهة الأزمات المتزايدة، مشدداً على أهمية التعاون مع دول أمريكا اللاتينية, وأشار إلى مشاريع في سورينام تهدف لتحسين البنية التحتية الصحية والكهربائية.
أهمية تمويل التنمية المستدامة
أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت أن هناك ضرورة كبيرة لتحصيل استثمارات ضخمة لسد فجوات التمويل لأهداف التنمية المستدامة, كما ناقش المشاركون سبل جديدة لمواجهة الأعباء الديون، وأهمية دعم الدول النامية.
حلول مبتكرة ومستقبل أفضل
تم الإعلان عن 130 مبادرة تهدف لجعل التعهدات أكثر فعالية, ومن خلال النتائج المستخلصة من هذه المناقشات، يطمح المشاركون إلى بناء مستقبل أكثر استدامة يدعم التنمية والشفافية.
كان المؤتمر بمثابة منصة قوية تكشف التحديات وتُمهد الطريق لحلول قد تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية حول العالم.