موسم جني التمور بالقصيم يعزز الاقتصاد الوطني بإنتاج 390 ألف طن من التمور

تشهد منطقة القصيم هذه الأيام موسم جني التمور، وبدأت الأسواق تستقبل باكورة المحصول, النقطة المهمه هنا هي أن المنطقة تعتبر منارة إنتاج التمور في المملكة، حيث تنتج أكثر من 390 ألف طن سنويا، مما يساهم بشكل كبير في دفع الاقتصاد المحلي ويعزز الأمن الغذائي.

كما أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن القصيم تضم أكثر من 50 صنف من التمور، ومن أهمها تمور السكري والبرحي والصقعي، التي تبدأ في الظهور في الأسواق الآن, يعرف الجميع أن هذه الأصناف ليست مجرد فاكهة، بل تمثّل جزءا أساسيا من التراث المصري والسعودي.

تحتوي القصيم أيضاً على أكثر من 11,2 مليون نخلة، مما يجعلها واحدة من أكبر مناطق زراعة النخيل على مستوى المملكة, التمور من القصيم تُصدّر إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، مما يزيد من ثقة الأسواق العالمية في الجودة العالية للمنتج المحلي.

كرنفال بريدة للتمور

المفاجأة المقبلة هي انطلاق كرنفال بريدة للتمور، حيث يمثل هذا الحدث صادرات فريدة من نوعها ويعد فرصة مثالية لتعزيز حركة البيع والشراء, سيساهم الكرنفال في رفع الوعي بالتراث العظيم للتمور المصرية والسعودية، بالإضافة إلى تحفيز المزارعين ودعم سلاسل الإمداد.

ختاماً، يعتبر هذا الموسم فرصة ذهبية لتعزيز الدخل وتعزيز الحراك الاقتصادي، ويدعم تحقيق أهداف الاستدامة الزراعية وفقاً لرؤية المملكة 2030, لذا، لكل محبي التمور، استعدوا لاحتضان طعم الأصالة والجودة في كل حبة.