عودة اللاجئين السوريين من الأردن إلى الوطن كما كشف وزير الداخلية
أعلنت الأنباء اليوم عن عودة ما يزيد عن 97 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم طواعية، في إطار برنامج العودة الذي أطلقته الحكومة الأردنية, مازن الفراية، وزير الداخلية، أكد أن السلطات الأردنية تسعى لتسهيل جميع الإجراءات عبر المعابر الحدودية، بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة.
تشير المعطيات إلى أن مركز حدود جابر أصبح واحدا من أكثر المراكز الحدودية نشاطا، حيث يمثل المحور الثالث الأكثر ازدحامًا بعد مطار الملكة علياء, هذا الازدحام يشير إلى زيادة ملحوظة في حركة السفر، خاصة في الأوقات التي تسبق المناسبات والأعياد.
في ظل هذه الظروف، تسعى الحكومة الأردنية لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين، وهو ما يدل على اهتمامها بقضية اللاجئين وحرصها على تيسير عودتهم إلى وطنهم الأم.
أهمية العودة الطوعية
العودة الطوعية تكتسب أهمية خاصة في الوقت الحالي، حيث تتيح للاجئين إعادة بناء حياتهم في بلادهم, الجهود المبذولة من قبل الحكومة تهدف لتحفيز المزيد من العائلات للعودة، مع توفير بيئة آمنة وموفرة للخدمات الأساسية.
دور المنظمات الدولية
تُعتبر المنظمات الدولية جزءا لا يتجزأ من هذه العملية, من خلال التنسيق مع الحكومة الأردنية، يتم تقديم الدعم اللازم للاجئين الراغبين في العودة، مما يسهل على الكثيرين اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة.
المستقبل قد يحمل آفاقا جديدة لللاجئين العائدين، حيث يمكن أن تساهم عودتهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة وحل بعض القضايا المتعلّقة بالقضية السورية.