تعتبر صفقة انتقال المدافع إيمريك لابورت من نادي النصر إلى فريقه السابق أتلتيك بلباو الإسباني من أبرز الصفقات المرتقبة هذا الصيف. إلا أن خطأ إداري أدى إلى إغلاق النظام اللوجستي الخاص بالتعاملات، مما جعل الأمر معقدًا أكثر مما كان متوقعًا.

إخفاق الإجراءات الإدارية ونتائجه

فشلت إدارة النصر في تقديم الأوراق اللازمة لإتمام الصفقة في الوقت المحدد، وهو ما أكدته صحيفة ماركا. يغلق نظام إدارة المعاملات الإلكترونية (TMS) الأبواب أمام تسجيل اللاعب في الفريق الجديد، مما قد يؤدي إلى بقاء لابورت في النصر لفترة إضافية.

• عدم تقديم الأوراق في الوقت المحدد.
• إغلاق نظام TMS.
• احتمالية بقاء اللاعب دون انتقال.

تاريخ مشابه وأبعاد الأزمة

يمر لابورت بموقف شبيه لما حدث مع ديفيد دي خيا عام 2015، حيث فشل هذا الأخير في الانتقال من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد لنفس السبب. إذا استمر الوضع عدم تدخل الفيفا، فإن الأزمة ستعقد الأمور أكثر بالنسبة لنادي النصر.

• إمكانية تدخل الفيفا.
• صعوبة العودة للدوري المحلي.
• استحقاقات التمويل والرواتب.

الدروس المستفادة من هذه التجربة

تسلط هذه الحالة الضوء على أهمية التخطيط والتنظيم في إدارة الانتقالات، مما يعكس أهمية التنسيق بين الأندية. في حال لم يسمح الفيفا بالصفقة، قد يتوجب على النصر البحث عن خيارات بديلة لبيع عقد اللاعب لدوريات مفتوحة.

• ضرورة التحسين في إدارة الوثائق.
• التواصل الفعّال مع الفيفا.
• استراتيجية جديدة في الانتقالات القادمة.

في ختام الأمر، يبقى على النصر التعامل مع عواقب هذا الخطأ الإداري، حيث ينتظر الفريق الأحداث المقبلة بفارغ الصبر. ومن المتوقع قد تفتح هذه الأزمة آفاقًا جديدة أمام النادي لإعادة النظر في استراتيجياته الإدارية والانتقالية، خاصةً مع اقتراب انتهاء سوق الانتقالات الصيفي.