لامين يامال يتطلع للفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية دون التأثر بالانتقادات الموجهة إليه

ملامح شخصية بارزة تبرز في عالم كرة القدم تسلط الأضواء على لامين يامال نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا حيث ينظر إلى أداء فريقه في الدوري الإسباني بشكل منطقي، يسجل يامال أن عدم اللعب على ملعبهم حتى الآن يعتبر سببًا رئيسيًا للنتائج الحالية، كما يتحدث عن التحديات التي يواجهها فريقه خاصة بعد التعادل الأخير، ويشير إلى أنهم حققوا 7 نقاط من 9 في ملاعب صعبة جدًا وهذا إنجاز يجب أخذه بعين الاعتبار.
يتطرق يامال للمسؤولية الملقاة على عاتق فريقه الشاب حيث يعبر عن رغبتهم في الفوز بالدوري مرة أخرى حتى لو كان الأمر معقدًا لفوزهم المتكرر، يعتبر الدوري الإسباني بطولة طويلة تتطلب استمرارية، يؤكد الالتزام الجماعي داخل الفريق، ويحاول جميع اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم في كل مباراة، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي في تحقيق النجاح.
تتضح العلاقة الجيدة التي تربطه بزملائه في الفريق حيث يتحدث بشكل إيجابي عن جافي ونيكو وبالدي، يظهر ولاءه للفريق ويؤكد أنهم ودودون ومتعاونون، كما يشير إلى أن الرحيل ليس خيارًا نبحث فيه، بل هناك تماسك في المجموعة والتي تستمتع بوقتها في برشلونة، وهذا يعكس روح الفريق الشبابي الذي يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات.
أما فيما يتعلق بطموحاته الشخصية، يعبر يامال عن رغبته في الفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية، ويصفها بالأحلام الكبيرة، كونها مع برشلونة ستكون شديدة التأثير على مسيرته، يبرز بالطبع أن اللاعبين جميعهم يتطلعون لذلك، مع تأكيد اقتراب هذه اللحظة الفريدة في مسيرته عندما يحقق الإنجازات.
لا يوجد في حياته ما يزعجه من الانتقادات يقول يامال أنه لا يولي أهمية لما يقوله الآخرون، وأنه يتلقى الدعم من الناس المقربين منه الذين يعرفون الحقيقة، ويحرص على الاستمرار في مسيرته بنفس الروح الإيجابية، وكما أشار فقد قرر عدم التأثر بما يقال حوله في الخارج، بل يركز فقط على ما يأتي من داخله ولا يزال يؤمن برؤيته.
أخيرًا يامال يعبّر عن امتنانه للدعم الذي يتلقاه من مدربه في المنتخب، لويس، وهذا يعد أمرًا لافتًا في مسيرته، بقدر ما تتجه الأنظار لذكرياته وتجربته في الملاعب، فإن ما يفعله داخليًا هو ما يؤدي للحديث الخارجي، يدرك تمامًا أن الأداء في الملعب هو ما يحدد قيمته ويرسل رسالة قوية لمحبيه ومتابعيه، يواصل السير بثقة وإصرار نحو أحلامه.