مصدر من الأهلي يكشف حقيقة مفاوضات النادي مع جوزيه مورينيو بعد رحيل ريبيرو

نفى مصدر موثوق من النادي الأهلي الشائعات التي تحدثت عن وجود مفاوضات مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لخلافة خوسيه ريبيرو، وأكد النقاشات الحالية غير مطروحة رغم الاهتمام الدائم بضم مدربين ذوي خبرة عالية، حيث أشار إلى أن وضع النادي المالي لا يسمح بالتفاوض مع مدرب بقيمته المالية العالية في الوقت الراهن، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول إمكانية تلك الصفقة.
الأهلي أصدر بيانًا رسميًا بإقالة ريبيرو بعد نتائج غير مرضية في بداية الدوري، وتعرض الفريق لهزيمة غير متوقعة أمام بيراميدز، والتي أدت لتوقف رصيد الأهلي عند 5 نقاط بعد مرور 4 جولات، في حين تراجع إلى المركز الثاني عشر، وهذا يؤكد الحاجة الملحة لإعادة النظر في استراتيجيات التعاقد مع المدربين لتحقيق نتائج أفضل.
المصدر أضاف لـ “FilGoal.com” أنه من غير الممكن التفاوض مع جوزيه مورينيو نظرًا لأن راتبه السنوي يصل إلى حوالي 11 مليون يورو، وهو مبلغ بعيد تمامًا عن ميزانية الأهلي الخاصة بالتعاقدات، وهذا يعكس التحديات التي يواجهها النادي في تحسين الأداء العام للفريق خلال الفترة المقبلة، مع ضرورة البحث عن خيارات أخرى مناسبة.
مورينيو أيضًا حديث الصباح والمساء بعد إقالته الأخيرة من فنربخشة التركي بسبب الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو ما يجعله بعيدًا عن إمكانية العودة للأضواء من جديد، والأهلي سيبحث عن بديل جيد يكون قادرًا على إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات، حيث أن مسيرة ريبيرو مع الفريق لم تدم سوى 94 يومًا.
تحت قيادته، لعب الأهلي نحو 7 مباريات في جميع المسابقات المحلية والدولية، حيث حقق فوزًا وحيدًا مقابل خسارتين و4 تعادلات، مما يؤكد حجم التحديات التي تواجه الفريق في سعيه للبقاء ضمن مصاف الأندية الكبرى، ومع مرور الوقت تزداد الضغوطات على الإدارة لضم مدرب جديد يحقق الطموحات وينقل الفريق لمستويات أعلى.
الأهلي سجل 10 أهداف خلال تلك الفترة، لكنه استقبل 11 هدفًا، مما يدل على وجود مشاكل دفاعية واضحة يحتاج إلى معالجتها في الفترة المقبلة، ويأمل الجمهور أن يتمكن النادي من اتخاذ الخطوات الصحيحة لاستعادة المستوى المأمول والشراكة القوية بين إدارة الأهلي والجمهور خلال الفترة القادمة.