خريطة مكة الذكية لعام 1446 تعرف على المناطق المعرضة للهدم وتأثيراتها على سكانها
في إطار السعي الوطني لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة في المدن السعودية، تم إطلاق خريطة مكة المكرمة الذكية الخاصة بمشروع “الهدد”, تعد مكة المكرمة واحدة من أبرز المدن المستهدفة في مشروعات إعادة التأهيل العمراني، وقد أثارت المعلومات الجديدة حول المرحلة القادمة من المشروع جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي, مما حدا بالأمانة العامة للعاصمة المقدسة إلى إصدار بيان رسمي لتوضيح الموقف.
تفاصيل خريطة مكة المكرمة الذكية
تشمل خريطة مكة المكرمة الذكية للهدد خطة للهيكلة تتضمن عددًا من الأحياء، وتهدف إلى إنشاء شبكة طرق رئيسية, الأحياء المستهدفة بالتطوير تشمل:
- حي الزهور
- النكاسة
- المصافي
- العتيبية
- الخالدية
- حارة يمن
كما ذكرت الأمانة أن المرحلة الأولى من المشروع قد اكتمل فيها العمل في بعض المواقع، ومن ضمنها:
- قوز النكاسة
- الكدوة
- الزهور
- الشراشف
تمثل هذه الجهود خطوة كبيرة نحو تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في المدينة المقدسة، وذلك وفقاً لمبادئ التخطيط العمراني المتكامل.
كيفية استخدام الخريطة الذكية
لمعرفة المناطق المشمولة بالمشروع، يمكن للمواطنين بسهولة الاستفادة من الخريطة التفاعلية عبر الموقع الرسمي للأمانة العامة من خلال الخطوات التالية:
- زيارة الموقع الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة,
- تسجيل الدخول باستخدام البيانات الشخصية,
- الدخول إلى “الخدمات الإلكترونية”,
- اختيار “خريطة هدد مكة” للاطلاع على التفاصيل الجغرافية والجدول الزمني,
مزايا الخريطة التفاعلية
توفر الخريطة الذكية مجموعة من المزايا للمواطنين، منها:
- معرفة الحدود الجغرافية الدقيقة للمناطق الخاضعة للإزالة,
- متابعة الجدول الزمني للمراحل المختلفة,
- الحصول على معلومات تفصيلية عن كل حي أو قطاع,
- التخطيط المسبق لعمليات الانتقال واتخاذ القرارات المناسبة,
أسباب اختيار مكة لمشاريع الهدم
تشير الدراسات الميدانية التي أجرتها الجهات المختصة إلى عدة أسباب لاختيار بعض الأحياء في مكة ضمن المشروع، منها:
- وجود مبانٍ متهالكة وغير صالحة للسكن,
- ضيق الشوارع وصعوبة التنقل، خاصة أثناء موسم الحج,
- غياب المرافق الحيوية والخدمات الأساسية في بعض المناطق,
- تعزيز قدرة مكة على استقبال ضيوف الرحمن ضمن بيئة حضرية متطورة,
بهذه المبادرات، تؤكد مكة المكرمة على التزامها بتقديم تجربة جيدة للسكان والزوار على حد سواء، مع المرور بتحولات إيجابية تشكل مركزًا حضريًا متطورًا.