غليان جماهيري بعد نتائج التوثيق: تساؤلات حول بطولات الهلال ومبررات الإلغاء غير مقنعة

غليان بعد نتائج التوثيق .. علامات استفهام على بطولات الهلال ومبرر إلغاء الترتيب غير مقنع
فوجئ الشارع الرياضي السعودي بجدل متجدد عقب إعلان نتائج مشروع توثيق البطولات والألقاب في كرة القدم المحلية، حيث لم تؤد النتائج إلى إنهاء الخلافات التاريخية حول عدد ألقاب الأندية.
حالة الجدل مستمرة رغم التوثيق
بعد انتهاء مشروع التوثيق الذي استغرق شهورًا، كان يُعتقد أن الأمور ستصبح أكثر وضوحًا. لكن نتائج اللجنة لم تُرضي جميع الأطراف، حيث قررت عدم تحديد ترتيب الأندية في البطولات، ما أثار أنقاض الغضب في صفوف جماهير الأندية. الأسباب المُعطاة، مثل “عدم مقارنة الأندية”، لم تكن مقنعة للكثيرين.
هذا القرار سمح للأندية بإعادة تقييم ألقابها بناءً على معاييرها الخاصة، مما زاد من حدة النقاشات. فقد أثار نادي الهلال جدلًا جديدًا بذكره لعدد بطولاته البالغ 90 لقبًا، مما وضعه في مواجهة مع جماهير غير راضية عن احتساب بطولات ودية.
انتقادات حول إعداد التقارير
منذ إعلان نتائج التوثيق، انتقدت وسائل الإعلام والجماهير ذاكرة اللجنة وعدم وجود تناسق بين الأرقام. السؤال الجوهري الآن هو: هل البطولات تحتسب بناءً على معايير أم مجرد اعتبارات شخصية لكل ناد؟ وهذا ما يجعل مشروع التوثيق، على الرغم من نواياه الطيبة، غير مكتمل.
وترى بعض الأوساط ضرورة إدخال معايير أكثر وضوحًا لاحتساب البطولات، مثل:
- تحديد تصنيفات للبطولات (رسمية / ودية).
- إصدار معايير موحدة لكل الأندية.
- إنشاء آلية للمراجعة الحيادية للبطولات المحتسبة.
آفاق مستقبلية للنقاشات
الجدل حول بطولات الأندية لن يتوقف هنا؛ بل يُعتبر نقطة انطلاق نحو مزيد من النقاشات. قد تتطور الأمور لتصبح ساحة للمنافسة بين الأندية على ألقابها بإعادة تقييم للنظام الرياضي في السعودية.
مع توضيحات أكثر وشفافية في التقييم، يمكن أن يتحول هذا الجدل التاريخي إلى حوار بناء يفيد الجميع. المستقبل يحمل في طياته استمرارية هذه المناقشات، والتي قد تؤدي إلى تغييرات جوهرية في طريقة احتساب البطولات.