كوارث الطرق تهدد نجوم الكرة… جوتا ضحية طريق الموت في إسبانيا

توفي نجم كرة القدم ديوجو جوتا في حادث مأساوي على طريق يثير القلق في إسبانيا، حيث عُرف هذا الطريق بأنه من أخطر الطرق, الحادث وقع أثناء سفره مع شقيقه أندريه عبر مقاطعة زامورا، حيث كانا يستعدان لعبور البحر إلى إنجلترا.

وفقًا لتقارير صحفية، وقع الحادث في وقت متأخر من مساء الأربعاء عندما انفجر أحد إطارات سيارة **لامبرجيني** مما أدى إلى خروجها عن السيطرة واشتعال النيران فيها, منذ فترة طويلة، حذر سائقون ومسؤولون محليون من خطورة هذا الطريق المليء بالمنعطفات الحادة والحفر العميقة, وقد أشار **أنخل بلانكو**، ممثل الحكومة المحلية، إلى أن طريق A-52 يُعتبر شديد الخطورة بسبب سرعات السيارات العالية وضعف الرؤية ليلاً.

قد تشاهد:  مصير مستأجري الوحدات السكنية والتجارية في مصر عقب الموافقة على القانون الجديد وتأثيراته المتوقعة

تقرير صادم عن حوادث الطريق

تشير الإحصائيات إلى أن طريق A-52 شهد 19 حادثة مميتة منذ بداية العام الحالي، حيث يُسجل معدل 1,5 وفاة لكل حادث تقريبًا, تعبر السيارات هذا الطريق بسرعة تصل إلى 120 كيلومترًا في الساعة، مما يزيد من مخاطر الحوادث, بالإضافة إلى ذلك، تعاني المنطقة من وجود حيوانات برية مثل الذئاب الإيبيرية والغزلان، مما يشكل خطرًا إضافيًا على السائقين.

قد تشاهد:  تأثيرات تعديلات قانون التأمين الاجتماعي الجديد 2025 على حقوق المستحقين في مصر وخيارات قطع المعاش

تحذيرات متكررة ونداءات للتحسين

تم تقديم العديد من الشكاوى للجهات المسؤولة بشأن حالة الطريق، حيث أُبلغ عن أكثر من 40 شكوى تتعلق بالحفر فقط لوزارة النقل في العام الماضي, ورغم التحذيرات المتعددة، لا تزال الحوادث Tragique مستمرة على هذا الطريق الذي يُعتبر الأكثر خطورة في المنطقة.

هذه الحوادث تعكس الحاجة الملحة لتحسين معايير السلامة على الطرق لتفادي المزيد من الكوارث المأساوية, وفي الوقت الذي يستمر فيه التحقيق في الحادث، يبقى السؤال قائمًا: متى ستتحمل السلطات مسؤوليتها لحل هذه المشكلة الخطيرة؟

قد تشاهد:  خيارات جديدة لمستأجري الإيجار القديم للحصول على وحدات بديلة مستأجرو الإيجار القديم يواجهون 3 خيارات للحصول على وحدات بديلة فرص متنوعة لمستأجري الإيجار القديم تعزز الحصول على وحدات بديلة استراتيجيات مبتكرة لمستأجري الإيجار القديم في الحصول على وحدات بديلة تطورات مهمة لمستأجري الإيجار القديم بشأن الوحدات البديلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى