تنوّع الإنتاج وجودة تمور المملكة في القصيم 11 مليون نخلة تتألق
تشهد منطقة القصيم حاليًا طفرة كبيرة في زراعة النخيل، حيث تمتد الأشجار العتيقة لتشمل أكثر من 11 مليون نخلة, يعود هذا النجاح إلى خصوبة الأرض ووفرة المياه التي تجعل المنطقة مكانًا مثاليًا لنمو النخيل بمختلف أنواعه.
الطلب المتزايد على التمور
مع ارتفاع الوعي الغذائي، يتزايد الطلب على التمور بين المستهلكين، وهو ما يساهم في توسع زراعة النخيل داخل المنطقة, يدعم هذا الاتجاه عوامل مناخية وزراعية متكاملة، حيث تعتبر زراعة النخيل من النباتات الصحراوية القادرة على التكيف مع الظروف المناخية القاسية مثل الحرارة الشديدة في الصيف.
مراحل نمو التمر
يمر محصول التمر بمراحل عدة، تبدأ بمرحلة الطلع وتستمر لعدة أسابيع، تليها مرحلة الخلال حيث تتطور الثمار وتزداد حجمًا, من ثم تأتي مرحلة البسر التي تتغير فيها الألوان، وأخيرًا مرحلة الرطب التي تتيح للمستهلك الاستمتاع بمذاق حلو طازج, آخر مراحل النمو هي مرحلة التمر، والتي تجعله جاهزًا للاستهلاك.
القيمة الغذائية للتمر
وأوضح عبدالعزيز البريدي، المزارع المختص بالتمور، أن التمور تقدم فوائد غذائية عظيمة, تحتوي الأنواع مثل الرطب على كمية كبيرة من السكريات، بينما تساعد الألياف الموجودة فيها على تحسين الهضم وضبط مستويات السكر في الدم, هذا التنوع الغذائي يجعل التمر خيارًا مفضلًا للكثيرين.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تدعم المزارعين في القصيم من خلال توعية المزارعين بطرق الري ومكافحة الآفات، مما يعزز من قدرة المنطقة على تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.
من الجدير بالذكر أن القصيم تحتوي على مجموعة متنوعة من أصناف التمور المشهورة مثل السكري والصقعي والهشيشي, هذه الأصناف تحظى بسمعة ممتازة، مما يفتح الأبواب أمام التجار والمستهلكين لاقتناء أفخر أنواع التمور.