اتفاقيات جديدة بين السعودية وسوريا في مجالات الطاقة والاستثمار والتجارة لتعزيز التعاون المشترك.

تشارك المملكة العربية السعودية في النسخة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي الذي انطلق في العاصمة السورية تحت شعار “نشبه بعضنا”، تهدف الزيارة لتوقيع اتفاقيات استراتيجية في مجالات الطاقة والاستثمار والتجارة، مع التركيز على بناء شراكات جديدة تعزز التعاون بين البلدين، كما يسعى المعرض لاستكشاف مجالات تعاون جديدة تعود بالنفع على الاقتصاد المشترك، وتعكس هذه المشاركة أهمية الدور السعودي في تعزيز العلاقات الإقليمية.
سيتضمن المعرض عرضًا للاتجاهات الحديثة والابتكارات التي تدعم النمو الاقتصادي، وتركز أكثر من 80 شركة وطنية من مختلف القطاعات على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، يُظهر ذلك التنافسية العالية للمنتجات والخدمات السعودية، التي تهدف إلى دخول الأسواق الإقليمية بنجاح، الأمر الذي يعكس الطموح الاستثماري السعودي ويساهم في بناء شبكة من الشراكات التجارية.
الجهات المشاركة من المملكة أكدت أنَّ الحضور السعودي كضيف شرف يُظهر متانة الروابط الأخوية بين الدولتين، ويعكس حرص المملكة المستمر على تطوير التعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى أهمية تنمية التجارة البينية، حيث تفتح هذه الاتفاقيات آفاقًا جديدة أمام السلع والخدمات الوطنية، مما يُعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
ستشهد الدورة الحالية توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة تشمل الطاقة والطاقة المتجددة، والاستثمار، والتجارة، مما يُساهم في بناء شراكات استراتيجية تُتيح الفرص للتعاون والنمو، تسعى هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التكامل في الاقتصادين السعودي والسوري، بما يعود بالنفع على الشعبين.