أبل تستعد لخطط استحواذات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز ريادتها التقنية

نقلت مصادر موثوقة أن شركة "أبل" تتجه نحو توسيع نطاق منافستها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر استحواذ محتمل على شركتين ناشئتين، هما "ميسترال" الفرنسية و"بيربلكسيتي إيه آي". تعتبر هذه الخطوة محورية في استراتيجية "أبل" لضمان بقائها في صدارة السوق التكنولوجي.
استحواذات استراتيجية لتعزيز رصيد "أبل"
تتطلع "أبل" للانفتاح على عمليات استحواذ كبيرة، بما يتماشى مع تصريحات الرئيس التنفيذي تيم كوك الذي أكد على أهمية تسريع خطط الشركة في هذا المجال. حيث يمثل الاستحواذ على "ميسترال"، التي تُقدَّر قيمتها حالياً بأكثر من 6 مليارات دولار بعد جولة تمويل حديثة، استراتيجية فعّالة لسد الفجوة بينها وبين عمالقة مثل "غوغل" و"سامسونغ".
- أسباب اهتمام "أبل" بـ "ميسترال":
- تعزيز القدرات التنافسية.
- الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- استغلال دعم "إنفيديا" في تطوير التقنيات.
الطموحات المالية والتقييمات المستقبلية
من المتوقع أن تكون "ميسترال" في محادثات لجمع مليار دولار، برقم تقييم قد يصل إلى 10 مليارات دولار. هذا يعكس رؤية المستثمرين القوية لآفاق نمو الشركة، مما يعد بمثابة علامة على التوجه الإيجابي في هذا القطاع سريعة الازدهار.
- التقييمات المحتملة لشركتي "ميسترال" و"بيربلكسيتي":
- "ميسترال": 6 مليارات دولار.
- "بيربلكسيتي": جزء من استثمارات ثقيلة من كبار المستثمرين مثل جيف بيزوس.
التوجهات المستقبلية وتأثيرها على السوق
مع التحولات الجذرية التي يشهدها العالم التكنولوجي، قد تُساهم عمليات الاستحواذ هذه في إحداث تحول كبير في طريقة تفاعل المستهلكين مع الأجهزة. لقد أصبح الذكاء الاصطناعي محور الاستثمار الذي لا يمكن تجاهله، وهو ما يضع "أبل" أمام تحدٍ لضمان تقديم مزايا تنافسية للمستخدمين.
- توقعات السوق:
- نمو متزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- تغيرات جوهرية في استراتيجيات التسويق وتفاعل المستخدمين مع المنتجات.
مع استمرار "أبل" في مساعيها لتوسيع نفوذها في مجال الذكاء الاصطناعي، تظل الأنظار مشدودة للتطورات القادمة. سيحدد النجاح في هذه الاستحواذات قدرة "أبل" على المنافسة بشكل فعّال في سوق متطور بسرعة.