بدأ النادي الأهلي موسمه الجديد بأفضل طريقة ممكنة، بعدما حقق لقب كأس السوبر السعودي عقب فوزه على النصر بركلات الترجيح (5-3)، في مباراة مثيرة جرت مساء السبت الماضي. وهذا التتويج منح النادي الأهلي دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق دوري روشن، لكنه يأتي وسط مرحلة من التغييرات الكبيرة على مستوى الفريق.

يهدف النادي الأهلي بقيادة الألماني ماتياس يايسله إلى العودة مجددًا إلى التتويج ببطولة دوري روشن السعودي، بجانب حصد لقب كأس خادم الحرمين الشريفين. ويرصد لكم “سعودي سبورت” أبرز ما ينتظر الأهلي في الموسم الكروي الجديد، والتحديات التي يواجهها.

تغييرات واسعة في الفريق.. القادمون والراحلون

شهدت تشكيلة الأهلي هذا الصيف حركة نشطة على صعيد اللاعبين. حيث دعم الفريق صفوفه بعدد من الأسماء، أبرزهم:

• أنزو ميلوت
• محمد عبدالرحمن
• عبدالإله الخيبري
• صالح أبوالشامات

وفي المقابل، غادر الفريق عدد من نجومه المؤثرين، ومن أبرزهم:

• جابري فيجا
• روبرتو فيرمينو
• ألكسندر
• آلان سانت-ماكسيمان

هذه التغييرات وضعت المدرب أمام مهمة إعادة تشكيل الفريق على أسس فنية جديدة.

صفقات لم تكتمل.. وخيارات ضائعة

رغم التحركات النشطة، لم يتمكن الأهلي من حسم التعاقد مع أبرز أهدافه، مثل:

• رودري، لاعب مانشستر سيتي
• بالاسيوس، لاعب باير ليفركوزن

تشير التقارير إلى أن أسباب فشل ضم رودري تعود لعدم وجود دعم مالي كاف، بينما لم يرسل الأهلي أي عرض رسمي للتعاقد مع بالاسيوس، مما يطرح تساؤلات حول استراتيجية النادي في سوق الانتقالات.

تحديات فنية قبل انطلاق الدوري

رغم التتويج بالسوبر، يواجه الفريق تحديات فنية عديدة، أبرزها:

• تأخر بعض التعاقدات المهمة
• الحاجة لتثبيت هوية تكتيكية واضحة

لقب السوبر يُعد مؤشرًا إيجابيًا على شخصية الفريق، لكنه لا يُخفي حقيقة أن الأهلي في مرحلة إعادة البناء. نجاح الموسم بالنسبة لجماهير “الراقي” سيعتمد على مدى سرعة التأقلم وتحقيق بطولتي دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب المنافسة على اللقب الآسيوي.

تظهر التحديات بشكل واضح في المباراة الأولى، خصوصًا أمام خصم قوي كنيوم، الذي دخل السوق بصفقات مدوية مثل ألكسندر لاكزيت، مما يزيد الضغط على الأهلي.