بوصلوح.. رؤية جديدة يكتبها جمال أحمد الساير
صلاح، أو كما يعرفه الجميع بـبوصلوح، كان يملك حكايات لا تنتهي، وأصدقاء لا يمكن أن تُحصى أسماؤهم, هذا الاسم الذي يتردد في أذاننا يروي ذكريات الصبا والضحكات التي تملأ الأجواء, من أيام اللعب في الحوش إلى رحلات البحر، كان بوصلوح يعيش لحظاته بكل تفاصيلها، حاملاً معه شغف الحياة, لقد كانت له قدرة عجيبة على تحويل الكلمات إلى طاقة إيجابية، تُعبر عن مشاعر متراكمة في النفس، تجمع بين الذكريات واللحظات الحالمة.
ذكريات لا تُنسى
تعود به الذاكرة إلى أصدقاء الطفولة, كيف كان يقضي الساعات في نقاشات حيوية حول كل شيء، بدءاً من الحياة اليومية إلى أشد القضايا عمقاً, ومع كل جولة في الحوش، كان بوصلوح يترك بصماته الخاصة، حيث تشتعل الأحاديث وتظل ضحكاته تدوي بين الأصدقاء.
مشاعر مختلطة
رحيله المفاجئ، مثل غيره من الإخوة، ترك في القلوب فراغاً كبيراً, كان الجميع يتمنى أن تُتاح لهم الفرصة للتعبير عن مدى حبهم له, إن غيابه يعيدنا للذكريات، حيث كنا نعيش معاً في تلك الأوقات الجميلة، نضحك ونلعب وكأن الزمن لم يُفارقنا أبداً, بوصلوح كان رمزاً للحب والعطاء، ولا يزال يتردد اسمه في كل مناسبة.
نحن الآن نطلب من الجميع الدعاء له، سائلين الله أن يتقبله ويغفر له خطاياه, بوصلوح، ستظل في القلوب، ولا نملك إلا أن نتمنى لك الجنة، اللهم ارحم أخانا الغالي.