النفط يتراجع مع تزايد المخاوف من نقص الإمدادات والأسعار تصل إلى 68.64 دولار

رودينة حسن محمود

تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في تعاملات الثلاثاء، بعد الارتفاع الذي شهدته في الجلسة السابقة. يأتي هذا التراجع في ظل متابعة حثيثة من المتعاملين للتطورات المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا، وتأثير تلك الأحداث على إمدادات النفط، مما يُشير إلى أن الأسواق لا تزال تتأثر بشدة بالمخاطر الجيوسياسية.

تراجع أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 16 سنتًا، لتصل إلى 68.64 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط تراجعًا مماثلاً، مسجلًا 64.64 دولار. يأتي هذا الانخفاض بعد زيادات سجلها كلا العقدين الأسبوع الماضي، حيث تنافس السوق بخصوص مدى تأثير الأحداث الجارية على الإمدادات. ونقلت تقارير من محللين في شركة (آي.جي) أن المخاطر المتعلقة بالأسعار تبدو متجهة نحو الارتفاع، خاصة إذا استمرت الأسعار فوق مستوى المقاومة بين 64 و65 دولارًا.

قد تشاهد:  أسعار الدولار تتصدر… 48.45 جنيه للشراء اليوم الثلاثاء 26 أغسطس في بنك مصر

العوامل الجيوسياسية وتأثيرها على السوق
تأثرت الأسعار بشكل مباشر بالمخاوف المحيطة بتعطّل الإمدادات، خاصة بعد استهداف أوكرانيا لبنية تحتية للطاقة الروسية. يراقب السوق أيضًا أي تطورات جديدة تتعلق بالعقوبات الأمريكية المحتملة على النفط الروسي، التي قد تُضيف مزيدًا من الضغوط على الأسعار. حسب تصريحات من بنك باركليز، لا تزال الأسعار تتحرك ضمن نطاق ضيق وسط تحديات جيوسياسية.

قد تشاهد:  خسائر البورصة تلامس 21 مليار جنيه بسبب مراجعة مؤشر MSCI

انتظار بيانات المخزونات الأمريكية
ينتظر المتعاملون بإثارة بيانات جديدة عن المخزونات الأمريكية والتي سيعلنها معهد البترول الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض في مخزونات الخام والبنزين، مع احتمال زيادات في مخزونات نواتج التقطير. هذا التوجه يعكس حالة من الترقب في السوق، حيث يمكن أن تؤثر هذه البيانات بشكل كبير على اتجاهات الأسعار في المرحلة المقبلة.

قد تشاهد:  انطلاق الإصدار الثاني لدليل الخدمات الضريبية للممولين

في الختام، تبقى أسعار النفط تحت تأثير عدد من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها في ظل الظروف الحالية. يترقب المتعاملون مستجدات الأحداث لعقد توقعات أكثر دقة.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى