بورشه تقرر التخلي عن إنتاج بطارياتها الخاصة لسياراتها الكهربائية في خطوة مفاجئة

رودينة حسن محمود

أعلنت شركة بورشه الألمانية، المتخصصة في تصنيع السيارات الرياضية، عن قرارها بتعليق إنتاج بطارياتها الخاصة المخصصة لسياراتها الكهربائية. يأتي هذا القرار في إطار تحديات كبيرة تواجه قطاع السيارات الكهربائية في أوروبا، خاصةً مع المنافسة الشديدة من الشركات الصينية في هذا المجال.

### توضيح قرار بورشه لوقف إنتاج البطاريات

وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلوم، فإن قرار إيقاف الإنتاج جاء نتيجة للصعوبات المالية والتكاليف المرتفعة المرتبطة بتصنيع خلايا البطاريات. هذا الأمر يعكس الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع تصنيع البطاريات الأوروبية، حيث تسعى الشركات لمنافسة عمالقة مثل “سي أيه تي أل” الصينية. الجدير بالذكر أن هذا القرار سيؤدي إلى تسريح حوالي 200 موظف من أصل 286 في مصنع “سيلفورس”.

قد تشاهد:  مبيعات عقارات دبي تسجل 3.2 مليار درهم في قفزة ملحوظة

### تأثيرات قرار بورشه على سوق السيارات الكهربائية

تتمثل إحدى النتائج المباشرة لهذا القرار في زيادة الضغوط التي تواجهها شركات السيارات الأوروبية. إذ أثبتت مجموعة “نورثفولت” السويدية، والتي كانت من بين أبرز المصنعين في هذا المجال، أنها غير قادرة على الاستمرار. هذا التراجع في الصناعة قد يؤثر سلبًا على الطموحات الأوروبية في تحقيق الريادة في سوق السيارات الكهربائية وزيادة الاعتماد عليها في المستقبل.

قد تشاهد:  ميتا تطلق نظارتها الذكية «هايبرنوفا» بثورة تكنولوجية في سبتمبر المقبل

### التوجهات المستقبلية لشركة بورشه

على الرغم من التحديات، أكدت بورشه أنها ستواصل التركيز على تقديم سيارات كهربائية مبتكرة. بعد توقف إنتاج البطاريات، ستوجه جهود مصنع “سيلفورس” نحو الأبحاث وتطوير خلايا البطاريات الجديدة. وفيما يتعلق بالموظفين الذين سيفقدون وظائفهم، ستساعد الشركة بعضهم في الانتقال إلى فرع “باوركو” المتخصص في تكنولوجيا البطاريات.

قد تشاهد:  مصر تروج للاستثمار في صناعة السيارات من خلال اجتماع تنسيقي

ختامًا، يعكس قرار بورشه التحولات الصعبة التي يشهدها سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، مما يستدعي الحاجة لتعزيز الابتكارات والتكيف مع الظروف المت变化ة لضمان الاستدامة في المستقبل.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى