مصدر تخطط لبيع حصتها في شركة إميرج إنيرجي للطاقة قريباً

تجري شركة «مصدر»، الشركة الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في أبوظبي، محادثات لبيع حصتها البالغة 50% في شركة «إميرج إنيرجي» للطاقة الشمسية. يعد هذا القرار خطوة استراتيجية تهدف لنقل التركيز نحو مشاريع أكبر، وفقًا لما نشرته وكالة بلومبيرغ.
محادثات البيع وتأثيرها على الاستراتيجية مثلث دعم الطاقة
صرح الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، محمد جميل الرمحي، بأن الشركة تبحث عن مشترٍ محتمل، حيث تتفاوض مع عدة شركات دون إشارة إلى القيمة المالية المحتملة. يؤكد هذا التحرك التوجه المطرد نحو تعزيز المشاريع الكبرى والابتعاد عن الاستثمارات الصغيرة، مما يعكس صورة واضحة عن أولويات «مصدر» في قطاع الطاقة المتجددة.
- استثمار مدروس: تحويل الأموال المستثمرة في الطاقة الشمسية المنزلية.
- تعزيز الإنتاجية: التركيز على مشاريع إعادة تدوير النفايات لزيادة الطاقة المتجددة.
- دعم مستدام: تحسين الاعتماد على مشاريع ذات طاقة إنتاجية أكبر.
وضع الشركة في السوق وتأثير الحصة المباعة
تمتلك شركة «إلكتريستيه دو فرانس» الحصة المتبقية في «إميرج»، والتي تقوم بتشغيل أكثر من 250 ميجاواط من الألواح الشمسية. إن هذه الصفقة المحتملة قد تعدل توازن القوى في سوق الطاقة الشمسية المحلي، مما يسمح لشركات أخرى بالدخول في السوق أو توسيع حصصها.
- توسيع نطاق المشاريع: إمكانية دخول شركات جديدة للعمل في مجال الطاقة المتجددة.
- تعزيز الابتكار: استثمارات جديدة قد تجلب تقنيات أكثر تطورًا.
- تحقيق الأهداف: يساعد ذلك «مصدر» في تحقيق هدفها لامتلاك 100 جيجاواط بحلول 2030.
رؤية طويلة الأمد لقطاع الطاقة المتجددة
تعمق هذه التحركات من فرص الشركة لتعزيز مشاريعها الكبرى في مجال الطاقة. إن تركيز «مصدر» على دعم المشاريع ذات العائد الأكبر يعكس فلسفتها في بناء مستقبل مستدام، حيث تسعى الشركة لتحقيق أهدافها البيئية بشكل فعّال.
- خطط نمو مرنة: توسيع نشاطات مختلفة لتعزيز القدرة على التكيف مع السوق.
- استدامة بيئية: الأهداف الطموحة تعزز من طموحات الدولة في حماية البيئة.
- توزيع الجهود: إعادة هيكلة الاستثمارات بما يتلاءم مع التوجهات العالمية.
تعتبر هذه المرحلة الجديدة خطوة مهمة لـ«مصدر»، التي تسعى لتحقيق أهداف نموها المستدام. مع تطورات السوق المتزايدة، يتوقع أن تؤثر هذه الصفقة بشكل ملحوظ على مجالات الطاقة والبيئة في الإمارات.