ارتفاع طفيف للدولار أمام اليورو وسط توقعات بخفض الفائدة قريباً

سجل الدولار ارتفاعًا طفيفًا مقابل اليورو، بعد تراجع ملحوظ دفعه إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أسابيع. يأتي هذا الارتفاع بعد إشارة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، إلى احتمال تيسير السياسة النقدية في المستقبل القريب.
تأثير خطاب باول على السوق
تحدث باول في مؤتمر جاكسون هول، حيث أشار إلى وجود مخاطر تضغط على سوق العمل ونمو الاقتصاد. حيث قال: "المخاطر السلبية على العمالة في ارتفاع، وإذا تحققت هذه المخاطر، فقد يحدث ذلك بسرعة". هذا التصريح أثّر على المتداولين، الذين يعتقدون الآن أن هناك احتمالًا بنسبة 80% بتخفيض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم.
- التوقعات المستقبلية
- خفض محتمل للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في 17 سبتمبر.
- خفض إجمالي متوقع قدره 48 نقطة أساس بنهاية العام.
الأسواق تتفاعل مع البيانات الاقتصادية
بالتوازي، شهدت الأسواق ارتفاعًا في أسعار بعض العملات الأخرى، مثل الجنيه الإسترليني والين الياباني. إلا أن هذه الارتفاعات جاءت بعد تراجع في الجلسات السابقة مما يُظهر تقلب السوق.
- تحركات العملات
- الدولار ارتفع 0.2% مقابل اليورو إلى 1.1699 دولار.
- ارتفاع 0.1% أمام الجنيه الإسترليني إلى 1.3502 دولار.
- زيادة 0.4% مقابل الين إلى 147.46 ين.
نظرة على البيانات الاقتصادية
بدأت توقعات خفض الفائدة ترتفع بعد صدور تقرير وظائف ضعيف، مما أثار المخاوف لدى المستثمرين. لكن ارتفاع أسعار المنتجين وزيادة بيانات النشاط التجاري قد ساهمت في تهدئة هذه المخاوف، مما جعل الأسواق تعيد تقييم توقعاتها.
- عوامل مؤثرة
- زيادة غير متوقعة في أسعار المنتجين.
- قوة النشاط التجاري.
يتضح من مجمل هذه التطورات أن الدولار قد يظل عرضة للتقلبات في ضوء السياسة النقدية المتوقعة. يبدو أن السوق سيتجه نحو تقييم مستمر لعوامل الاقتصاد الكلي، مما يثير التساؤلات حول إمكانية حدوث تغييرات جديدة خلال الفترة المقبلة.