إيلون ماسك يطلق Macrohard لمنافسة مايكروسوفت

علي محمود الحسن

كشف إيلون ماسك عن مشروعٍ طموح يحمل اسم “ماكروهارد”، وهو خطوة جديدة تهدف لمنافسة مايكروسوفت في عالم البرمجيات، يتميز الاسم بالسخرية ولكن المبادرة جادة للغاية، يعد هذا المشروع بديلاً مبتكرًا للبرمجيات التقليدية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، حيث يروج ماسك لفكرة إنشاء برمجيات يمكنها محاكاة الأداء البشري بشكل فعّال.

أعلن ماسك عبر تويتر أن ماكروهارد سيكون مختصًا في تطوير البرمجيات الذكية، حيث سيرتبط مع مشروعه الحالي xAI، يشير إلى إمكانية إعادة تصميم البرمجيات التقليدية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومن خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة، تفتح هذه خطوة جديدة آفاقاً واسعة أمام التطور في هذا القطاع الحيوي.

قد تشاهد:  إعلان هام: إيلون ماسك يقدم نموذج Grok 2.5 مفتوح المصدر بمواد مقيدة للاستخدام

تتضمن خطة “ماكروهارد” إطلاق مجموعة متنوعة من البرمجيات المتخصصة، التي تعمل بالتناغم معًا لتقديم حلول مبتكرة، من خلالها ستمكن البرامج الذكية من التفاعل مع بيئات افتراضية، تسعى لإنجاز المهام البشرية بسرعة ودقة، وسيكون لهذه الحلول القدرة على محاكاة المتطلبات الفردية للمستخدمين بشكل متقدم.

جاء هذا الإعلان بعد تسجيل علامة ماكروهارد التجارية لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي، وكان ماسك قد ألمح سابقًا إلى مشروع برمجيات ذكاء اصطناعي متعددة الوكلاء، حيث يخطط لتوظيف روبوت المحادثة Grok، وتمثل تلك الخطوة بداية جديدة لمنافسة قوية مع عمالقة البرمجيات التقليدية.

قد تشاهد:  مشروع إيلون ماسك الجديد.. Macrohard ينافس مايكروسوفت

خلال السنوات الماضية، لم يكن إيلون ماسك بعيدًا عن عالم البرمجيات، فقد شارك في تطوير ألعاب فيديو تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والآن، يبدو أنه يمتد طموحه إلى مجالات جديدة، حيث يسعى لمواجهة برامج مثل Word وExcel وPowerPoint، ويهدف لإحداث ثورة في هذا المجال الذي تهيمن عليه مايكروسوفت.

يعتمد مشروع ماكروهارد على تقنيات الحواسيب الفائقة، على وجه الخصوص، الحاسوب العملاق “كولوسوس” الموجود في مدينة ممفيس، يتيح هذا الجهاز المتطور استخدام ملايين وحدات المعالجة المصممة خصيصًا، مما يضعه في مستوى الشركات الكبرى مثل “أوبن إيه آي” و”ميتا”.

قد تشاهد:  اختبار مثير لنظام ملاحة كمي في الطائرة الفضائية X-37B الأمريكية

المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تتسم بالتحديات الكبيرة، ومع ذلك، يبدو أن اسم ماكروهارد يعكس التحدي بدلاً من تجاهله، تلميح ساخر يستعد للاحتكاك مع الشركات الرائدة في هذا القطاع، مما يزيد من حماس المتابعين والمستثمرين في آن واحد.

فما هو ماكروهارد بالتحديد؟ وفقًا لماسك، إنها قوة برمجية تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي، ويتطلب نجاح هذه المبادرة وجود خطة قوية ونموذج عمل فعال، الأمر الذي يجعل مستقبل هذه الشركة مثيرًا للاهتمام، في انتظار المزيد من التطورات بما يعزز هذا الطموح الغير مسبوق.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى