أسواق الخليج تحقق مكاسب كبيرة بفضل توقعات خفض الفائدة الأمريكية

الأسواق المالية الخليجية تستفيد من توقعات خفض الفائدة الأمريكية وأثرها المباشر على الاستثمار
تشهد أسواق الأسهم في منطقة الخليج انتعاشًا ملحوظًا، إثر تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، جيروم باول، التي تضمنت إمكانية خفض سعر الفائدة في سبتمبر. يعكس هذا التوجه تحسنًا في معنويات المستثمرين، ويؤشر إلى تغيرات استراتيجية قد تتبع في القطاع المالي.
**ارتفاع الأسهم في السعودية بسبب توقعات خفض الفائدة**
سجلت السوق السعودية ارتفاعًا بنسبة 0.4%، مدفوعة بزيادة سهم «أرامكو» الذي حقق مكاسب بنسبة 0.7%. وتعكس هذه التحركات ثقة المستثمرين في فاعلية خفض الفائدة وتأثيره الإيجابي على تكاليف الاقتراض وزيادة الاستثمارات.
– **العوامل الداعمة:**
– ارتباط الليرة بالدولار الأمريكي.
– إمكانية تحفيز المشاريع الكبرى مثل مشروع «أكوا باور» الذي حصل على تمويل لمشروعات كهربائية.
**تاثير التصريحات على الأسواق القطرية**
على الجانب الآخر، انخفض المؤشر الرئيسي في قطر بمقدار 0.2%، نتيجة تراجع سهم «بنك قطر الوطني» بنسبة 1%. تظهر هذه الانخفاضات أن الأسواق تعاني من تأثيرات سلبية حتى في ظل الأخبار الإيجابية عالميًا، مما قد يؤدي إلى تذبذب أداء السوق القطرية بسبب الاعتماد على قيمة الأسهم الكبرى.
– **العوامل المؤثرة:**
– هبوط في ثقة المستثمرين.
– ارتفاع تعقيد السوق في ظل المتغيرات العالمية.
**استقرار مؤشرات السوق المصرية رغم التوترات**
بينما شهدت الأسواق القطرية تراجعًا، ارتفعت الأسهم في مصر بنسبة 0.5%، مدفوعة بمكاسب سهم «الشركة الشرقية للدخان» بنسبة 3.7%. يعكس هذا التحسن قدرة السوق المصرية على الاحتفاظ بمستويات مستقرة، حتى في ظروف عدم اليقين.
– **العوامل التي تدعم السوق المصرية:**
– تقدم قطاعات محددة.
– توقعات إيجابية لمستقبل الاستثمارات.
مع استمرار الأحاديث حول خفض الفائدة الأمريكية، يتطلع المستثمرون إلى تأثيراته المحتملة على الاستثمار والاقتصاد بشكل عام. التوجهات القادمة من الاحتياطات الفيدرالية ستظل محور اهتمام الأسواق على المدى القصير.