الأسواق الخليجية تتباين وأداء المؤشر السعودي يرتفع بنسبة 0.4%

تباين أداء الأسواق المالية الخليجية وسط إشارات إيجابية من السوق السعودي
تباين أداء الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي خلال أولى جلسات الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعودي بينما شهدت بعض الأسواق الأخرى انخفاضات طفيفة. هذه التحركات تعكس النزاعات الحالية في أسواق المال ومدى تأثير العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية عليها.
أداء السوق السعودي وتحفيز قطاع الطاقة
واصلت السوق السعودية تعزيز أداءها، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4% مدعوماً بأداء إيجابي من سهم "أرامكو" الذي زاد بنسبة 0.7%. جاء هذا التحسن في ظل تزايد الطلب على الطاقة عالميًا، مما يزيد من قيمة الشركات الكبرى.
- ارتفاع أسهم شركة "أكوا باور" بنسبة 1.6% بعد إعلان تمويل لمحطتين لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية 3600 ميجاوات.
- من المتوقع أن يؤدي استمرار الاستثمار في قطاع الطاقة إلى تعزيز نمو السوق السعودي على المدى البعيد.
البورصات الكويتية والقطرية تحت الضغط
في المقابل، شهدت البورصتان الكويتية والقطرية تراجعًا، حيث انخفض مؤشر الكويت بنسبة 0.18% وبورصة قطر بنسبة 0.2%.
- أثرت هذه الانخفاضات بشكل مباشر على القيمة السوقية، خاصة مع هبوط سهم "بنك قطر الوطني".
- المستثمرون في الكويت أبدوا حذرًا بسبب تراجع السيولة، مما زاد من ضغوط البيع.
أداء إيجابي في البحرين وعُمان
على صعيد آخر، ارتفعت مؤشرات البحرين وعمان بشكل طفيف، حيث حقق مؤشر البحرين نمواً قدره 0.2% بينما صعد مؤشر مسقط بنسبة 0.88%.
- تعكس هذه السلوكيات توقعات بنمو في قطاعات الاتصالات والمال والمواد الأساسية.
- إذا استمرت هذه الاتجاهات، قد نرى تحسنًا مستدامًا في الثقة الاستثمارية في هذه الأسواق.
في الختام، رغم تباين الأداء في أسواق الخليج، يبدو أن هناك إشارات إيجابية في السوق السعودي قد تدعم التعافي المستقبلي في المنطقة. سيتعين متابعة التطورات لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.