تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة النزوح الحاد ونقص الإمكانيات
أسهمت الأوضاع الراهنة في غزة في تفاقم الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها المدينة, أعداد السكان تشهد زيادة غير مسبوقة، حيث تجاوز عددهم المليون ومائتي ألف نسمة، في ظل ظروف معيشية قاسية ونقص حاد في الخدمات الأساسية, هذه الزيادة ترجع إلى نزوح العائلات من مناطق الشمال والشرقية، مما خلق ضغطا هائلا على خطط إدارة الموارد.
إنذار حول الخدمات الأساسية
في بيانها الصادر يوم الجمعة، أكدت بلدية غزة على تراجع حاد في مستوى الخدمات الأساسية, ونوهت إلى أن نفاد الوقود وغياب التجهيزات الضرورية أجبرها على تقليص الكثير من الخدمات الحيوية, الوضع الصحي والبيئي في المدينة يسير نحو الانهيار، مما يهدد حياة السكان، في ظل تفشي العطش بشكل مدمر.
الضغوط تتزايد
وضعت البلدية نصب عينيها تحرير موارد المياه، حيث تعمل حاليا على تشغيل الآبار ومحطات المياه لتلبية الحاجة المتزايدة في هذا الوقت العصيب, الظروف الحالية تجعل من الصعب على العاملين تنفيذ مهامهم في إطار سريع لتلافي الأزمات الحادة.
نداء للتدخل الدولي
وجود استجابة عاجلة من قبل الدول والمُنظمات الإنسانية أصبح ضرورة ملحة, بلدية غزة حذرت من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدى إلى انهيار البنية التحتية بالكامل, إذ أن إهمال التعامل مع الأزمات الصحية والبيئية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع أكثر، مما يضع المجتمع على حافة الكارثة.
التحديات في غزة تتطلب تحركا فوريا لضمان سلامة المواطنين وحقهم في الحياة الكريمة.