آبل توجه اتهامات لموظف سابق بسرقة أسرار ساعتهم والتوجه لشركة صينية منافسة

رفعت شركة آبل دعوى قضائية ضد أوبو، متهمة إياها باستدراج أحد مهندسيها لنقل أسرار تتعلق بساعة آبل الذكية، وأشارت التقارير إلى أن المهندس تشين شي، الذي كان يعمل في قسم أنظمة الاستشعار، اكتشف الوثائق قبل مغادرته، حيث قام بنقل معلومات حساسة حول تقنيات الصحة إلى أوبو بعد مغادرته، مما أثار قلق آبل بشأن تنافسها.
تشير الدعوى، المقدمة في محكمة اتحادية بسان خوسيه، إلى أن شي قام بإخفاء المعلومات الحيوية قبل تركه للشركة، وتزعم آبل أنه عقد اجتماعات سرية مع فريق الساعة لجمع أكبر قدر من المعلومات قبيل رحيله، وتعتبر هذه الخطوة تعبيرًا عن سعيه لاستغلال خبرته في المنافسة، مما يعكس نزاعًا متزايدًا حول الملكية الفكرية.
تدعي آبل أن شي قام بتحميل 63 مستندًا من نظام محمي قبل مغادرته بثلاثة أيام، حيث تم نقل البيانات إلى وحدة تخزين USB، وتعتبر هذه الخطوة محاولة واضحة لتسريب معلومات سرية إلى منافسين، مما يشير إلى استغلال للموارد التي خصصتها آبل لتطوير تقنيات مبتكرة، ما يثير عواقب قانونية وثقافية.
يزعم أن شي، الذي انضم إلى آبل في عام 2020، أخفى مغادرته بإبلاغ زملائه عن رغبته في العودة إلى الصين، لكن بدلاً من ذلك، انضم لشركة أوبو في وادي السيليكون، وتمثل هذه القضية جزءًا من جولة معارك قانونية مستمرة ضد موظفين سابقين ومنافسين، وهو ما يظهر التحديات المستمرة التي تواجهها الشركات التقنية في الحفاظ على أسرارها.
ردت أوبو على الادعاءات من خلال نفي وجود دليل يربط تصرفات المهندس بسلوك غير قانوني أثناء عمله، حيث أكدت الشركة على احترامها للأسرار التجارية، وأنها ستتعاون مع الإجراءات القانونية، مما يدل على أن النزاعات القانونية الحالية قد تؤدي إلى مزيد من التوترات بين هاتين الشركتين العملاقتين في التكنولوجيا.
آبل تصر على أن الأفعال المزعومة للموظف ستؤثر على استثماراتها في الابتكار، وتقول إن هذه الحالة قد تفتح الباب لمنافسين غير قانونيين لتحقيق مزايا غير عادلة، مما يستدعي الحاجة إلى حماية فعالة لأسرارها التجارية لضمان استمرار تفوقها في السوق التنافسية المتزايدة.