«العطلات الباردة» تنتقل من أوروبا إلى الإمارات مع أبوظبي كوجهة نموذجية جديدة

تجربة أبوظبي في السياحة المستدامة تبرز amid أزمة تغيّر المناخ
تشهد صناعة السياحة العالمية تحولًا كبيرًا نتيجة لتغيّر المناخ، مما يجبر السياح على تعديل خياراتهم. تتوجه الأنظار نحو أبوظبي كوجهة جديدة تقدم تجربة فريدة تدمج بين التاريخ والابتكارات التكنولوجية للرعاية المناخية.
مدينة مصدر كمثال للتنمية المستدامة
أبرزت التقارير أن «مدينة مصدر» في أبوظبي تُعدّ نموذجًا يحتذى في الالتزام بالاستدامة. المدينة تعتمد على الألواح الشمسية وتوظف تقنيات مبتكرة مثل نفق الرياح التقليدي الذي يوجه الهواء البارد داخل الشوارع.
- تُسهم محطة الطاقة الشمسية في تقليل 15 ألف طن من الانبعاثات سنويًا.
- تمتاز المدينة بتصميم يوحد بين الظل والمساحات الخضراء لخلق بيئة ملائمة.
تحولات السياحة الآسيوية نحو الأجواء المعتدلة
في دول مثل الصين واليابان، تُعدّ بلدان الشمال بديلاً مثيرًا للسياحة الصيفية.
- مدينة هاربين تطور تقنية لصنع الثلج في درجات حرارة مرتفعة.
- سابورو تستخدم الثلج المخزن لتبريد المناطق الحضرية.
تظهر هذه الاتجاهات كيف يسعى كل من السياح والمشغلين لإعادة التفكير في تجاربهم الصيفية.
استراتيجيات فترة الطقس الحار في المدن الأوروبية
في القارة الأوروبية، تعكس كوبيتها مواجهة تحديات المناخ بأنواع جديدة من السياحة.
- تقدم كوبنهاغن برنامج «CopenPay» لتشجيع النقل البيئي.
- باريس تستجيب بالتحول إلى «الجزر الباردة» للزوار.
تساهم هذه الاستراتيجيات في خلق توازن بين الاحتياجات السياحية والبيئية.
مع ازدياد الاهتمام بكيفية تعليم السياحة، من المتوقع أن تستمر أبوظبي وغيرها في الابتكار لمواجهة التحديات المناخية.