برشلونة يسعى لنقل مباراة فالنسيا من كامب نو إلى مستايا في إطار مشاريعه الجديدة

يعمل فريق برشلونة بجهود حثيثة لتأمين استضافته مباراة الموسم الحالي على ملعبه كامب نو الذي يخضع لعملية تجديد شاملة، وتأمل الإدارة في تحقيق الطلبات اللازمة لتسهيل الأمور وتجنب أي تأخير في العودة إلى ملعبهم التاريخي، حيث يعد كامب نو واحدًا من أقدم الملاعب وأهمها في تاريخ كرة القدم، ولذلك يشكل العودة إليه أهمية خاصة لجمهور النادي،
وفقاً لتقارير صحفية من موقع “إل ديسماركي”، يعتزم برشلونة تقديم طلبٍ لرابطة الدوري الإسباني بخصوص إقامة مباراته أمام فالنسيا على ملعب مستايا، بدلاً من استضافتها في كامب نو، حيث تشير الأنباء إلى أنه سيجري تبديل جدول مباريات الدور الثاني من أجل لعبها في كامب نو، مما يسمح للجماهير بحضور المباريات في أقرب وقت ممكن،
تُحدد مباراة برشلونة وفالنسيا في 14 سبتمبر كموعد مؤكد، وكانت هناك خيبات أمل سابقة حول مواعيد العودة إلى كامب نو، حيث كان من المفترض أن يعود الفريق للعب على ملعبه في العاشر من أغسطس إلا أن ذلك لم يحدث، ويعتبر هذا التأخير مصدر قلق للفريق والجماهير على حد سواء،
في السياق نفسه، برشلونة لعب المباريات الموسمين الماضيين على الملعب الأولمبي لويس كومبانيس “مونتجويك”، وذلك بسبب أعمال التجديد، ويعود برشلونة للظهور على الملعب التاريخي بعد تأجيلات مستمرة، حيث كانت التوقعات تشير إلى العودة في نهاية 2024، لكن تأجلت مرة أخرى إلى فبراير 2025، وبالتالي يشكل هذه الاستعدادات أهمية كبيرة في تاريخ النادي،
من المتوقع أن يصبح ملعب كامب نو الأكبر في أوروبا بسعة تصل إلى 105 آلاف مشجع، مما سيعزز من تجربة الجمهور ويزيد من شغفهم بمشاهدة المباريات، وسيرافق ذلك تحسن في المرافق والتجهيزات، مما يعكس مدى التزام النادي بتقديم الأفضل لجماهيره العريضة،
تتواصل التحديثات حول هذا الموضوع المهم لجمهور برشلونة، حيث تعكس الأنباء الحالية حجم الجهود المبذولة من الإدارة لضمان عودة الفريق إلى ملعبه بأسرع وقت، لما يمثله هذا الملعب من تاريخ وإرث كبير في عالم كرة القدم، وهذا ما ينتظره عشاق الفريق بشغف،