ترامب يعلن عن استحواذ إدارته على 10% من إنتل وسهم الشركة يرتفع بنسبة 7%

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستستثمر في شركة إنتل عبر الاستحواذ على حصة تقدر بـ 10%، وهي خطوة وصفها بـ “الرائعة”. وقد شهدت أسهم الشركة قفزة تجاوزت 7% في السوق بعد هذا الخبر، الذي يأتي في وقت تعاني فيه إنتل من أزمة حادة في السوق.
### استحواذ إدارة ترامب على 10% من إنتل
الاستثمار الجديد يشير إلى اتجاه استراتيجي يهدف لدعم صناعة الرقائق المحلية في الولايات المتحدة. وقد أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى أن واشنطن تدرس تحويل جزء من برنامج CHIPS الذي أُطلق في عهد بايدن إلى استثمارات مباشرة داخل إنتل. هذه الخطوة قد تساعد في تعزيز القدرة التنافسية، ولكن تواجهها تحديات كبيرة، بما في ذلك تراجع الحصة السوقية لإنتل أمام المنافسين مثل “إيه أم دي” وكوالكوم.
### تأثير الصفقة على إنتل وسوق الرقاقات
تتزامن هذه الصفقة مع الظروف الصعبة التي تمر بها إنتل، حيث أُجبر الرئيس التنفيذي على تسريح 15% من العاملين وتأجيل مشاريع استراتيجية. ورغم ذلك، تظل إنتل هي المصنع الأمريكي الوحيد للرقاقات المتقدمة، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للحكومة. هذه الاستثمارات قد تساهم في إعادة إنتل إلى المنافسة وتوفير المزيد من الوظائف.
### استثمارات إضافية تعزز مستقبل إنتل
بالإضافة للاستثمار الحكومي، سعت مجموعة سوفت بنك لجذب استثمارات بقيمة ملياري دولار إلى إنتل، في محاولة لتعزيز خططها. من المتوقع أن يكون لهذا النوع من الدعم تأثير إيجابي على مستقبل الشركة وقدرتها على الابتكار وإعادة الهيمنة على السوق.
تتوقع الأوساط الاقتصادية أن تسهم هذه التحركات في تحسين وضع إنتل وتساعدها على مواجهة المنافسين، مما قد يؤدي إلى زيادة في الاستثمارات المماثلة.