يواصل البرتغالي خورخي جيسوس، ترتيب أوضاع الفريق الأول بنادي النصر، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد. هذا الموسم يحمل في طياته تحديات كبيرة للفريق، سواء محليًا أو في الساحة القارية.

خلال فترة الانتقالات الصيفية، أنهى نادي النصر تعاقده مع الجناح البرتغالي جواو فيليكس والمدافع الإسباني إينيجو مارتينيز، وكلاهما يمثل إضافة قوية للصفوف. ومع ذلك، هذا يأتي على حساب عدد من اللاعبين الذين يتم استبعادهم من خطط المدرب.

إجراءات خيسوس لتجديد فريق النصر

وفقًا لصحيفة “الرياضية”، يتجه النصر نحو تجديد صفوفه من خلال الاستغناء عن بعض اللاعبين، ومن بينهم ثلاثي قد يمهد لرحيلهم سريعًا إلى أندية أخرى. لديهم عروض من أندية دوري روشن السعودي ودوري يلو.

• فهد الزبيدي (23 عامًا): تلقى عروضًا من أندية الحزم والفتح، بعد أن تألق معارًا للعروبة حيث شارك في 30 مباراة.
• عبد العزيز الفرج: يتفاوض عليه نادي الدرعية، حيث شارك في 33 مباراة بالموسم الماضي مع الطائي.
• ماجد قشيش: يحظى باهتمام الأندية قبل انطلاق الموسم الجديد، لكن لم يكن له دور بارز مع النصر العام الماضي.

تأثير رحيل الثلاثي على الفريق

إن استبعاد هؤلاء اللاعبين يمكن أن يكون مؤشرًا على استراتيجية جيسوس في إعادة بناء الفريق ليكون أكثر تنافسية. لاعبين مثل الزبيدي يمكنهم تقديم حلول استراتيجية في التشكيل، لكن عدم تواصلهم بشكل فعال يفرض ضرورة رحيلهم.

هذا الأمر يبشر بإمكانية حدوث تغييرات جذرية في التشكيلة، نتيجةً للرغبة في تحسين الأداء وتعزيز عمق الفريق. إذا نجح اللاعبون الجدد في الاندماج مع الفريق، فقد يعزز ذلك آمال النصر في تحقيق البطولات.

آفاق مستقبلية لنادي النصر

في ضوء هذه التغييرات، ينتظر جمهور النصر موسمًا مثيرًا وعديدًا من المفاجآت. التوقعات تشير إلى أن الفريق سيعمل على ضم المزيد من الأسماء المحلية القادرة على رفع مستوى الأداء. ستكون هذه التغييرات حاسمة في تحديد مسار الفريق في أحداث الدوري والكأس.

خلاصة القول، يبدو أن النصر يمضي نحو تعزيز قوته من خلال تغييرات جذرية، مما يزيد من إثارة الموسم القادم. هذه الخطوات تعكس رؤية المدرب جيسوس نحو تشكيل فريق متجانس قادر على المنافسة بقوة على جميع الأصعدة.