سوق أبوظبي يتخطى 10200 نقطة بينما مؤشر دبي يحافظ على استقراره

سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تخطى المؤشر 10200 نقطة، وذلك بفضل عدة عوامل ساهمت في استقرار أداء السوق، بينما شهد مؤشر دبي تماسكًا في أدائه، مما يعكس التوجهات الإيجابية للاقتصاد المحلي.
ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية
اختتم سوق أبوظبي تعاملاته أمس بتسجيل ارتفاع بنسبة 0.5%، ليصل المؤشر إلى 10210 نقاط. وعزت مصادر اقتصادية هذا النشاط إلى زيادة السيولة المستثمرة وارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى نتائج إيجابية للشركات المدرجة. فيما يتعلق بالأسهم، شهدت كبرى الشركات مثل "الاتصالات" و"أدنوك" ارتفاعات ملحوظة، مما يعكس الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين.
تماسك أسعار مؤشر دبي
بينما حافظ مؤشر دبي المالي على استقراره عند 3030 نقطة، وارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.2%. هذا التماسك يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها بعض القطاعات، لكن هناك آمال في تحسن أداء السوق بفضل الاستثمارات المباشرة القادمة. من المتوقع أن يتحسن أداء سوق دبي مدعومًا بالتوجهات الحكومية نحو تعزيز السياحة والتجارة.
دوافع استثمارية ورؤية مستقبلية
مع تزايد الثقة في السوق، يتوقع المحللون أن تستمر التدفقات الاستثمارية نحو أبوظبي ودبي، بفضل المبادرات الاستثمارية الحكومية والتوجهات نحو التنويع الاقتصادي. وقد أظهرت التقارير أن الاستثمارات الأجنبية زادت بنسبة 15% في الربع الأخير، مما يعكس المستقبل الإيجابي للاقتصاد الإماراتي.
بناءً على هذه التطورات، تبقى الأسواق بحاجة إلى مراقبة الأداء عن كثب، وقد نشهد مزيدًا من التغيرات في الفترة المقبلة.