أبوظبي العالمي يُصدر تصريحاً جديداً لتنظيم الإعلانات العقارية في السوق المحلي

في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، أطلقت الحكومة الإماراتية مبادرة جديدة لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الخطوة وسط اهتمام متزايد عالميًا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المحتملة على مختلف القطاعات.
دعم للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي
تشمل المبادرة تقديم حوافز مالية ودعماً تقنيًا للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. ستوفر الحكومة تمويلًا يصل إلى 10 ملايين درهم لكل شركة، بالإضافة إلى التدريب والاستشارات.
- تمويل يصل إلى 10 ملايين درهم.
- دعم فني وتدريب متخصص.
- تسهيلات قانونية وإجرائية.
هذه الحوافز تهدف إلى تحفيز المزيد من الرياديين والمبتكرين على إنشاء مشاريع في هذا المجال، مما يعزز الابتكار والنمو الاقتصادي.
تحفيز الابتكار من خلال التعاون الدولي
المبادرة تشمل تعاونًا مع العديد من شركات التكنولوجيا العالمية والشركاء الأكاديميين. هذا التعاون سيمكن الشركات المحلية من الوصول إلى المصادر والخبرات الدولية.
- شراكات مع شركات عالمية مثل جوجل ومايكروسوفت.
- برامج تبادل معرفي مع الجامعات.
هذا التعاون ليس فقط لتعزيز المهارات المحلية، بل لترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي في الابتكار التكنولوجي.
تأثيرات المبادرة على المستقبل الاقتصادي
من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق نحو 5,000 فرصة عمل جديدة في السنوات الثلاث القادمة. كما ستعزز من قدرة الدولة على المنافسة في الاقتصاد العالمي.
- توقعات بزيادة الناتج المحلي بنسبة 3%.
- تعزيز البنية التحتية التكنولوجية.
تأثير هذه المبادرة سيشمل جميع جوانب الحياة الاقتصادية، من التعليم إلى الصحة، مما يدعم رؤية الإمارات نحو التنوع الاقتصادي.
في الختام، تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تحسين بيئة الأعمال في الإمارات وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية. من المتوقع أن يؤدي هذا الاستثمار إلى طفرة حقيقية في الابتكار الرقمي.