اكتشاف قمر سري لأورانوس بواسطة تلسكوب جيمس ويب بعرض 6 أميال

علي محمود الحسن

كشفت وكالة ناسا النقاب عن قمر سري يدور في مدار أورانوس، وقد تم اكتشاف هذا القمر باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ويُعتقد أن عرضه يبلغ حوالي ستة أميال، وهذا يعني أنه أصغر بحوالي 350 مرة من القمر الأرضي، ويُخالف هذا الاكتشاف توقعات العلماء مما يرفع إجمالي عدد الأقمار المعروفة حول أورانوس إلى 29 قمرًا في المجمل، يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للتفكير في نظام الأقمار.

وفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح ماثيو تيسكارينو، من معهد SETI بكاليفورنيا، أن أورانوس فريد من نوعه بسبب عدد الأقمار الداخلية الصغيرة، ويشير إلى تاريخ مُعقد يتداخل فيه نظام الحلقات مع نظام الأقمار، مما يعكس تعقيدات نظام أورانوس، وهو ما يجعله موضوعًا مثيرًا لدراسات الفضاء المستقبلية.

قد تشاهد:  غرامة بقيمة 30 مليون دولار على جوجل بسبب يوتيوب

القمر الجديد يعتبر أصغر وأكثر خفوتًا من الأقمار الداخلية المعروفة سابقًا، ويعزز هذا احتمال وجود المزيد من الكواكب والأقمار المخفية، مما يعكس الغموض الذي لا يزال موجودًا في نظام أورانوس، وبذلك يصبح السؤال مطروحًا: هل هناك المزيد من الاكتشافات المرتقبة في الأعماق المظلمة للفضاء.

في إطار هذا الاكتشاف، أكدت الدكتورة مريم المعتمد، العالمة في قسم علوم واستكشاف النظام الشمسي بمعهد أبحاث الجنوب الغربي، أنه تم رصد القمر من خلال سلسلة من صور طويلة التعريض استغرقت 40 دقيقة لكل منها، مما يدل على تطور التقنيات الحديثة المستخدمة في استكشاف الكواكب، ويظهر الأهمية المتزايدة لتلسكوب جيمس ويب.

قد تشاهد:  الإعلان عن لعبة Call of Duty: Black Ops 7 يكشف تفاصيل وضع اللعب التعاوني في 14 نوفمبر

هذا القمر صغير، ولكنه يأتي في قائمة الاكتشافات المهمة، حيث أنه لم يُرصَد حتى من قبل مركبة فوياجر 2 التابعة لوكالة ناسا قبل نحو 40 عامًا خلال تحليقها، ويُعتبر القمر الصغير الرابع عشر الذي تم اكتشافه حول أقمار أورانوس الكبرى مثل ميراندا وأرييل، مما يسلط الضوء على تعقيد هذا النظام الغريب في الفضاء.

قد تشاهد:  هداية وجواهر مجانية.. اكواد فري فاير صالحة للجميع مجانا 2025 الحصرية للحصول على الجواهر والأسلحة النادرة

ويعتقد أن القمر الجديد يبعد حوالي 35,000 ميل (56,000 كيلومتر) عن مركز أورانوس، ويدور في مستوى خط الاستواء للكوكب، بين مداري أوفيليا وبيانكا، مما يزيد من إثارة الفضول حول دوره ونشاطه، ويطرح العديد من الأسئلة حول المكونات الجيولوجية لهذه الأقمار وأثرها على برمجة استكشافات مستقبلية.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى