صندوق تنمية الموارد البشرية يساهم في توظيف 267 ألف مواطن بالقطاع الخاص بنمو 74% في 2025.

علي محمود الحسن

أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية مؤخرًا عن تحقيق إنجاز كبير في توظيف المواطنين عبر القطاع الخاص، حيث ارتفعت أعداد المتقدمين للوظائف إلى 267 ألف مواطن ومواطنة خلال النصف الأول من عام 2025، وهذا يمثل نموًا ملحوظًا بنسبة 74% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، ويعكس استراتيجية الصندوق لدعم رؤية المملكة 2030 وأهداف سوق العمل, ويستفيد أكثر من 1,45 مليون شخص من برامج التدريب والتمكين والإرشاد، مما يزيد من جاهزية الكوادر الوطنية.

قد تشاهد:  ارتفاع مفاجئ في سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025 بمنتصف التعاملات

كما أظهرت النتائج أن عدد المنشآت المستفيدة من خدمات الصندوق تجاوز 136 ألف منشأة، مع نسبة نمو بلغت 36%، معظمها كانت من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذا يشير إلى الدور الأساسي للصندوق في تعزيز نمو القطاع الخاص واستقراره، بما يحقق الفائدة للأفراد والمجتمع, يساهم الصندوق بشكل فعّال في تطوير بيئة العمل وتعزيز التوظيف، مما يساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني.

في سياقٍ آخر، بلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج التأهيل والتدريب أكثر من 3.77 مليار ريال، مما يعكس استثمارًا مستدامًا في تنمية رأس المال البشري، ما يسهم في تجهيز الأفراد بالمهارات اللازمة لسوق العمل المعاصر, تؤكد هذه الأرقام التفاؤل بشأن مستقبل التوظيف في المملكة وكيف يسعى الصندوق لتحقيق تحسينات مستمرة في هذا المجال.

قد تشاهد:  علاقة مثيرة بالمجمعة المصرية للتأمين: منفذ السلوم يسجل 14521 سيارة جديدة اليوم السابع

وفي هذا الإطار، أكد مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني أن النتائج التي تحققت تمثل استمرارية لجهود الصندوق في تطوير الكفاءات الوطنية وربطها بفرص عمل نوعية، مما يدعم التوجهات الرامية إلى التوطين والتنمية الاقتصادية المستدامة, أصبحت شراكات الصندوق مع الجهات الحكومية والخاصة حجر الزاوية في تلبية احتياجات سوق العمل ورفع مستوى المنافسة.

قد تشاهد:  أسعار الريال القطري اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025 في البنوك الكبرى

ختامًا، شدد الجعويني على التزام الصندوق المستمر في تعزيز القدرات البشرية وتوسيع تأثيره في القطاع، والمساهمة الفعالة في تحقيق الرؤى التنموية للمملكة, وهو يظهر التزامًا واضحًا نحو بناء اقتصاد تنافسي ومستدام يلبي متطلبات العصر الحديث ويعزز من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى