وزير الري يعلن رفض استمرار سياسة إثيوبيا بشأن سد النهضة
صرح وزير الري بأنه لا يمكن لمصر قبول سياسة إثيوبيا في تجاهل حقوقها المائية وفرض واقع جديد بشأن سد النهضة. في جلسة حوار طبيعية، أكد الوزير على وحدة موقف الدولة المصرية وثباتها في الحفاظ على حقوقها المائية.
رفض قاطع أمام التحديات
جاء هذا الموقف بعد التأكيدات الإثيوبية المستمرة حول أكتمال السد، وهو ما يعتبره الوزير تحدياً صارخاً لحقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل. تحمل هذه التصريحات رسالة واضحة لكل المهتمين بقضية المياه، حيث أن مصر لن تقبل بأي حلول تتجاهل مصالحها.
التعاون عبر الحوار
كما أكد وزير الري على أهمية التعاون بين الدول الإفريقية، داعيًا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. النقاشات يجب أن تكون جادة وموضوعية لضمان تحقيق التنمية المستدامة لجميع الأطراف. ومن خلال هذه المفاوضات، تسعى مصر إلى التوصل إلى اتفاق متوازن يحفظ حقوق الجميع دون تعنت أو فرض للأمر الواقع.
الجميع يسمع ضغوط الأيام الحالية، ولكن مترقب لم تستطع الحكومة المصرية التراجع عن موقفها المعروف في أن المياه حياة. الأطراف المتداخلة في هذا الصراع بحاجة إلى إدراك أهمية تجنب التصعيد وتكرار الأخطاء السابقة، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية المقلقة التي تؤثر على موارد المياه.
استمرار الحوار البناء يمكن أن يحقق نتائج إيجابية لأجواء الهدوء والتعاون في المنطقة، مما يعكس ما يتمناه المواطن من تحقيق الأمن المائي.