استشهاد لاعب كرة السلة محمد عشلان من منتخب فلسطين خلال اعتداءات الاحتلال في غزة

استشهد اللاعب محمد شعلان، أحد أبرز نجوم منتخب فلسطين لكرة السلة، نتيجة لإطلاق نار قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كان يسعى للحصول على المساعدات الإنسانية لأطفاله، وقد تركت هذه الحادثة أثرًا بالغًا على المجتمع الفلسطيني والعالم الرياضي، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع، والمأساة التي تلاحقهم يوميًا.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن محمد شعلان، الذي كان في الأربعين من عمره، استُشهد خلال محاولته مساعدة أسرته، إذ عُرف بشغفه للعبة كرة السلة، حيث قدم مسيرة حافلة بالإنجازات، وشارك في العديد من البطولات المحلية والدولية، وهو ما جعل له مكانة كبيرة في قلوب الجماهير، الذين تأثروا بوفاته.
لعب شعلان مع أندية فلسطين الشهيرة مثل نادي غزة الرياضي ونادي خدمات البريج ونادي خان يونس، حيث سجل العديد من الأهداف وساهم في صنع تاريخ مشرف للعبة، وقد تكبد قطاع الرياضة في فلسطين خسائر فادحة، إذ أُعلنت حصيلة الشهداء الرياضيين في فلسطين لتصل إلى نحو 670 شهيدًا، مما يعكس حجم المعاناة.
تواصل قوات الاحتلال سياسة التدمير الممنهجة، حيث طالبت تقارير رسمية بتوثيق الأضرار التي تعرضت لها المنشآت الرياضية، حيث تم تدمير حوالي 288 منشأة رياضية في كل من غزة والضفة الغربية، ما أثر سلباً على الرياضيين وأحلامهم المستقبلية، مما يتطلب جهوداً دولية لتحسين الوضع القائم والحد من التصعيد.
بالرغم من الأوضاع الصعبة إلا أن المجتمع الرياضي الفلسطيني يظل متمسكًا بالأمل في مستقبل أفضل، ويستمر الرياضيون في تعزيز الدورة الرياضية بالرغم من التحديات الجمة، فشهادة محمد شعلان على أرض الوطن تبرز الحاجة الماسة للسلام، وفي ظل استمرار الدعم المعنوي والفني قد ينجح هؤلاء الرياضيون في تحقيق أحلامهم.