رزاق أوموتويوسي: كيف عشق الزمالك يتفوق على ريال مدريد وبرشلونة؟

يعيش جمهور الزمالك صدمة كبيرة إثر وفاة اللاعب الراحل رزاق أوموتويوسي، الذي كان جزءاً من تاريخ النادي منذ أن ولِد بنين، حيث فارق الحياة عن عمر يناهز 38 عامًا، وقد تركت وفاته أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وجمهوره الذين استقبلوا الخبر بكثير من الحزن والأسى، لا تزال ذكراه حاضرة رغم غيابه.
مرت مسيرة رزاق أوموتويوسي بمراحل عديدة، فقد شهدت تألقه في نادي هلسينجبورج السويدي في دوري أبطال أوروبا، لينتقل بعدها إلى النصر السعودي ثم إلى نادي ميتز الفرنسي، حيث كانت تلك المحطات نقطة انطلاقة مهمة في مشواره الاحترافي، كما انضم إلى الزمالك في عام 2011 ليمضي فيه عامين متميزين.
تجربته مع الزمالك تعتبر واحدة من العلامات البارزة في حياته الرياضية حيث قدم أداءً مميزًا أسهم في تعزيز سمعة الفريق، على الرغم من رحيله عن النادي في 2013، إلا أن الاسم والشغف الذي قدمه لا يزال يتردد في أذهان جماهير الزمالك، والتي تعتبره جزءاً لا يتجزأ من تاريخها.
بفضل الأداء القوي الذي قدمه استطاع أوموتويوسي أن يصبح أحد أبرز لاعبي منتخب بنين، حيث سجل 21 هدفًا في 55 مباراة دولية، ما جعله واحدًا من أفضل الهدافين في تاريخ بلاده، وقد كرّس نفسه كرمز في عالم الكرة الأفريقية، فلم يقتصر تأثيره على أرقامه فقط بل وصل إلى قلوب مشجعيه.
بجانب إنجازاته الرياضية فقد تميزت شخصيته بحبها وشغفها لنادي الزمالك، حيث لم يتوانَ في التحدث عنه بشكل إيجابي وعبّر عن مشاعره تجاهه، فقد قال: “الزمالك في قلبي دائمًا، وحبي له يتجاوز حبي لأي فريق آخر”، ليؤكد بذلك على ارتباطه العميق بالنادي الذي أحبه على مر السنين.