تفاعل نادر بين مستعر أعظم وثقب أسود يرصد من قبل علماء الفلك

علي محمود الحسن

في اكتشاف فلكي استثنائي لفت انتباه المجتمع العلمي، تمكن الباحثون من رصد تفاعل نادر بين مستعر أعظم وثقب أسود، وهو حدث فلكي يُعتبر من أندر الظواهر الكونية كما أنه يقدم رؤى جديدة حول طبيعة الحياة والموت للنجوم، هذا الاكتشاف يعزز فهمنا للعالم الكبير.

اكتشف هذا الانفجار المثير المعروف باسم SN 2023zkd لأول مرة في يوليو 2023 بواسطة مرصد Zwicky Transient Facility في كاليفورنيا، حيث جاء كظاهرة تبدأ كمستعر أعظم تقليدي نتيجة انهيار نجم ضخم، لكن المرجع أثار الدهشة عندما عاد لتوهج غير متوقع بعد بضعة أشهر، مما شكل لغزًا علميًا.

قد تشاهد:  تسريبات جديدة تكشف تشكيلة آبل المنتظرة لشهر سبتمبر وإصدار آيفون 17 في الصدارة

تشير دراسة حديثة نشرت في مجلة Astrophysical Journal إلى ارتباط ممكن بين هذا المستعر الأعظم وثقب أسود، التحليلات الطيفية ومنحنيات السطوع تظهر أن النجم شهد اندفاعين هائلين لطرد الغاز بما يعادل عُشر كتلة الشمس، ما خلق ظروفًا فوضوية وعنيفة لهذا الانفجار الفلكي.

أظهرت البيانات انبعاث ذروتين ملحوظتين في سطوع المستعر الأعظم، الأولى عندما اخترقت موجة الانفجار الغاز المحيط قليل الكثافة، والثانية بعد عدة أشهر حين اصطدم الانفجار بسحب غازية كثيفة، مما أدى إلى فترة طويلة من التوهج المتجدد، هذه الديناميكية ربما تدل على تأثير الثقب الأسود القريب.

قد تشاهد:  ميزة جديدة من Google Docs تتيح الاستماع إلى المستندات

تتضمن نظريات جديدة فرضية ثانوية تشير إلى أن الثقب الأسود مزق النجم عن بُعد قبل نشوء الانفجار، وعند اصطدام بقايا النجم بالغاز المحيط، أُطلقت موجة الضوء المرصودة كمستعر أعظم، وفي هذا السياق المتوقع هو تكوّن ثقب أسود جديد في نهاية المسار.

إن انفجار SN 2023zkd يعد مرجعًا هامًا لتفاعلات نادرة بين النجوم والثقوب السوداء، يشير الباحثون إلى أن الدمج بين تقنيات الرصد الحديثة والذكاء الاصطناعي قد يفتح آفاقًا جديدة لرصد المزيد من هذه الظواهر الفلكية المثيرة، مما يساعد في فهم العلاقة بين حياة النجوم وموتها العنيف بشكل أوضح.

قد تشاهد:  آبل تفكر في إدخال Touch ID إلى ساعاتها الذكية عام 2026

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى