وزير الصناعة يبحث سبل تعزيز التعاون وتنمية الاستثمارات مع نظيره من سوريا.

التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف مع نظيره السوري الدكتور محمد نضال الشعار، حيث تم إجراء مناقشات حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الصناعية بين السعودية وسوريا، كما تم تبادل الأفكار حول التكامل الصناعي المشترك والفرص المتاحة لتطوير الاستثمارات وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين، وهذا يأتي في إطار تحسين العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأكد الخريّف على قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع المملكة وسوريا، مشيرًا إلى أهمية تطوير التعاون في مختلف القطاعات، خاصة في مجالات الصناعة والتعدين، وتم تسليط الضوء على أهمية تشجيع الاستثمارات المتبادلة، مع التأكيد على دور القيادة في البلدين في دعم البرامج المشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
أشاد وزير الصناعة بمخرجات المنتدى الاستثماري السعودي السوري الذي انعقد في دمشق الشهر الماضي، حيث تم توقيع اتفاقيات استثمار متعددة، وأبدى تفاؤله بالدور الذي سيلعبه القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد السوري واستدامته، مما يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون في مجالات حيوية تضمن النمو المستدام.
من جانبه أكد الوزير السوري ضرورة تعزيز الشراكات الاستثمارية والصناعية واستفادتهم من التجربة المتقدمة للمملكة، مشيرًا إلى أن مرحلة إعادة الإعمار في سوريا تمثل فرصًا نوعية لجذب الاستثمارات الخاصة السعودية، كما تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل فنية مشتركة للعمل على نقاط التكامل الصناعي بين الدولتين.
كما قام الخريّف بدعوة وزير الاقتصاد السوري لحضور المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الذي سيعقد في الرياض، وهو ما يعكس مدى اهتمام المملكة بتعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية، حيث كان الاجتماع شهد حضور عدد من القيادات في هذا القطاع من كلا الجانبين لتعزيز هذه الروابط بشكل فعال.