محطة الرورو تعزز صناعة السيارات بميناء غرب بورسعيد

قام وفد رسمي من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بزيارة العاصمة اليابانية طوكيو للمشاركة في النسخة التاسعة من مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا، وعلى هامش الفعالية، التقى الوفد بمسؤولي شركة تويوتا تسوشو، وهي جزء من التحالف العالمي الذي يشغل محطة دحرجة السيارات بميناء غرب بورسعيد، وتم بحث تفاصيل آخر المستجدات المتعلقة بالمشروع الهام، الذي يمتد على مساحة واسعة ويشمل رصيفًا بطول 600 متر وساحات لوجستية مهمة.
خلال اللقاء، شدد وليد جمال الدين على أهمية استكمال أعمال محطة الرورو في موعدها المحدد، حيث من المتوقع أن تلعب المحطة دورًا محوريًا في تعزيز قطاع صناعة السيارات بمصر، ما يمثل خطوة نحو تحقيق فكرة توطين هذه الصناعة ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية المستقبلية، المشروع يعد بمثابة ميزة استثمارية إضافية للمنطقة الاقتصادية ويرسم معالمها كوجهة رائدة في صناعة السيارات والمركبات.
من المهم الإشارة إلى أن مؤتمر التيكاد يجمع مختلف أصحاب المصلحة في التنمية بأفريقيا، من دول مانحة ومنظمات ترفع الأجندة التنموية، بهدف دفع عجلة التعاون بين القارتين، هذا الحدث يمثل منصة رائدة لمناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعوة لتبادل الخبرات ودعماً للمبادرات الحيوية، المؤتمر يُعقد كل ثلاث سنوات، فهو يظهر التزام الدول المشاركة بتحقيق التنمية المستدامة في القارة.
القضايا الاقتصادية التي يتم تناولها في المؤتمر تشمل النمو، التجارة، والاستثمار، بالإضافة إلى الحوكمة، هذا الحوار الشامل يتيح فتح آفاق جديدة للتعاون مع التركيز على أولويات الدول الإفريقية واحتياجاتها التنموية، يأتي هذا المؤتمر كفرصة لتوحيد الجهود في سعي نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار في القطاع الخاص.
المشروع المتمثل في محطة الرورو يمثل خطوة استراتيجية تدعم توطين الصناعات المكملة، وتتيح وجود قواعد تصنيعية ولوجستية مرنة، ما يُعزز تنافسية المنطقة الاقتصادية، هناك حاجة لتكامل أكبر بين المناطق الصناعية والموانئ لتعظيم الاستفادة من موقع المنطقة الفريد في التجارة الدولية، وبالتالي دعم سلاسل الإمداد العالمية.
الأسعار:
- الرسم السنوي للمشاركة في المشروع: 50,000 جنيه.
- تكلفة تطوير الميناء: 100 مليون جنيه.
- قيمة استثمار شركة تويوتا تسوشو: 300 مليون دولار.