106 مليون وحدة من تمور تُسجل مبيعات قياسية تعكس الطلب المتزايد على المنتجات.

يشهد كرنفال بريدة للتمور حراكًا شرائيًا ملحوظًا مع زيادة كبيرة في أعداد المتسوقين وتجار التمور المحليين والدوليين، إذ تمتلئ الأجواء بالزوار والراغبين في شراء التمور، ويعكس هذا الإقبال الاهتمام المتزايد بالمنتجات الوطنية كذلك يمثل فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم هذا القطاع الزراعي الحيوي.
وفقًا للإحصائيات الرسمية التي تم جمعها خلال الأيام الخمسة عشر من انطلاق الكرنفال، بلغت مبيعات التمور نحو 106 ملايين ريال، حيث تجاوز عدد السيارات التي وصلت إلى الكرنفال 20,783 سيارة، كما تم تسجيل دخول نحو 3,476,235 كرتونًا، مما يعكس حجم التبادل التجاري الكبير في هذا القطاع.
يعد كرنفال بريدة للتمور منصة متميزة حيث يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تشمل جوانب ثقافية واجتماعية وتوعوية، وتجمع هذه الفعاليات بين العروض الثقافية المحلية والعالمية، مما يسهم في تعزيز السياحة الزراعية ويشجع الزوار على تجربة المنتجات المحلية.
تستمر الاحتفالات في الكرنفال، مما يتيح للزوار فرصة التعرف على مجموعة واسعة من أنواع التمور، كما يمثل حدثًا هامًا لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في زراعة وإنتاج التمور، مما يعود بالنفع على جميع المشاركين ويساهم في تنمية القطاع الزراعي.