رحيل حنفي هليل أسطورة غزل المحلة يترك أثرًا عميقًا في الكرة المصرية

نعى نادي غزل المحلة وفاة اللاعب حنفي هليل، الذي يُعتبر أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للنادي فقد حقق الفريق معه لقب الدوري المصري الوحيد موسم 1972-1973، نالت هذه الخسارة أصداءً كبيرة في الوسط الرياضي، حيث ترك هليل بصمة سطرت في تاريخ الفريق الرفيع، ورغبات جماهير النادي تتجه نحو إحياء ذكراه.
أصدر النادي بيانًا رسميًا يعبر فيه عن حزنه الشديد لوفاة الكابتن الراحل، حيث قدمت إدارة النادي وجميع أفراد الجهاز الفني والإداري واللاعبين تعازيهم لأسرة الفقيد، آملين أن يتغمده الله برحمته الواسعة، فقد كان له دور بارز في صناعة تاريخ النادي الذي سيتم تذكره للأجيال القادمة.
على صعيد آخر، من المقرر أن تعلن أسرة الراحل عن موعد جنازته والعزاء، حيث تتطلع جماهير غزل المحلة لحضور هذه الفعالية الأخيرة تكريمًا لمسيرة اللاعب، كما تمثل هذه الفرصة لتجديد الذكريات الجميلة التي عاشتها الأجيال السابقة مع الفقيد ووطنه وغزل المحلة.
حنفي هليل لم يكن مجرد لاعب في الفريق، بل كان رمزًا لأجيال من عشاق كرة القدم في النادي، فقد قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الفريد من نوعه في تاريخه، وأيضًا أظهر مهاراته في دوري أبطال أفريقيا، حيث بلغ بهم المباراة النهائية عام 1974، ليظل يمثل حالة استثنائية في الذاكرة الرياضية للمحلة.