تراجع حاد في أسعار الذهب عالميًا يشمل السوق المحلي

سجلت أونصة الذهب العالمية انخفاضًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% لتصل إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين، حيث بدأت تداولات الأسبوع عند 3399 دولارًا للأونصة وغلقت الأسبوع عند 3335 دولارًا، هذا التراجع يعكس حالة من عدم اليقين حول توجهات الذهب في الفترة الأخيرة، كما أوضح تحليل جولد بيليون.
تزامن التراجع مع صدور بيانات التضخم الأمريكية، حيث أظهرت الأسعار ارتفاعًا غير متوقع في بيانات أسعار المستهلكين، لكن بيانات مؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة أظهرت تراجعًا مما أدى إلى تقليل التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المرتقب في سبتمبر، مما أثر على معنويات الأسواق بشكل عام.
بالنسبة لأسعار الذهب، فإنها تتوزع كالتالي:
1. عيار 24: 5194 جنيها
2. عيار 21: 4545 جنيها
3. عيار 18: 3896 جنيها
4. الجنيه الذهب: 36360 جنيها، التوقعات تشير إلى خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة، وهو ما يتم تسعيره حاليًا، وأي تذبذبات في هذه التوقعات ستؤثر مباشرة على أسعار الذهب.
إن انخفاض أسعار الفائدة يعمل على تعزيز جاذبية الذهب بسبب تقليل تكلفة الفرصة البديلة، لأن لجوء المستثمرين إلى الذهب يعد بديلاً جذابًا بعيدًا عن السندات الحكومية، حيث تستمر الفائدة في التأثير على استثماراتهم، مما يحفز الطلب على المعدن الثمين.
تتجه الأنظار أيضًا إلى القمة المرتقبة في ولاية ألاسكا بين الرئيس الأمريكي ودونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يُعتبر النقاش حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا عالي المخاطر، والنتائج الإيجابية قد تؤدي إلى تقليل الطلب على الذهب، بينما أي فشل في المفاوضات قد يعزز الطلب على الملاذات الآمنة.
أشارت تقارير بنك ANZ إلى أن المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية ستزداد، مما يعزز من الطلب على الذهب كملاذ آمن، وأظهر تقرير الالتزامات من لجنة تداول السلع الآجلة انخفاضًا في عقود شراء الذهب الآجلة، مما يعكس التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وتوقعات السياسة النقدية الأمريكية المرتبطة بمستقبل الأسواق.