مصر تستعيد كنوزها الأثرية وزير السياحة يؤكد حماية التراث الحضاري

في خطوة بارزة تبرز اهتمام مصر بالحفاظ على تراثها الحضاري، تسلّمت السفارة المصرية في لاهاي مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تعود للحضارة الفرعونية القديمة، وهذه الخطوة تأتي ضمن جهود مشتركة لمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتعاون مع دول العالم لاستعادة ما تم تهريبه بشكل غير قانوني، مما يعكس حرص مصر على حماية تاريخها.
وزير السياحة والآثار شريف فتحي عبّر عن شكره للجانب الهولندي، مثمنًا التعاون المثمر الذي ساعد في استعادة هذه القطع، وأكد أن هذه الخطوة تعكس التزام الجانبين بحماية التراث الإنساني. هذا التعاون يتيح أيضًا تعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على الآثار وادخارها للأجيال القادمة، وبهذا تنطلق مصر نحو تعزيز مكانتها في مجال السياحة الثقافية.
وفقًا للدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تعدّ هذه الاستعادة جزءًا من الجهود المستمرة للدولة المصرية لاسترداد الآثار المهربة بموجب قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، والذي يُظهر أهمية الحفاظ على تاريخ مصر للأجيال المقبلة. هذا العمل يشمل إجراء عمليات متابعة دقيقة للقطع المهربة وإعادة ما يمكن استعادته.
شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة، كشف أن المجموعة المستردة تتضمن قطعًا فخارية متنوعة، مثل قطع مزينة بزخارف نجمية وأخرى على شكل كروي، ومن بين هذه القطع كذلك قطعة ت resembling a knife، مما يعكس التنوع الفني والإبداعي للحضارة المصرية القديمة، والذي يستحق الحماية والاعتناء.
تتنوع الآثار التي تم استردادها من هولندا وتشمل قطعتين فخاريات تم تقدير قيمتها عند استعادتها وفقًا لما يلي:
1. قطعة فخرية مزخرفة
2. قطعة فخرية كروية
3. قطعة تشبه السكين
تجسد هذه الخطوة الجهود المستحقة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، وتؤكد على أهمية استمرار التعاون الدولي في مواجهة المخاطر المحدقة بالممتلكات الثقافية.