بحبح يتحول من مدافع لمهاجم.. خطوات استراتيجية جديدة لحل أزمة بتروجت بالدوري

برز أحمد عبد الموجود، المعروف بلقب “بحبح”، كمدافع بارز في صفوف فريق بتروجت خلال الموسم الماضي، وتحلى بمستوى متميز وأظهر قدراته الدفاعية، مما جعله ركيزة أساسية في الفريق تحت إشراف المدرب سيد عيد، في ظل المنافسة القوية على لقب الدوري، ونجح في ترك بصمة واضحة عبر أدائه الثابت، لذا جذب الانتباه
هذا الموسم، ومع الانطلاق القوي للبطولة، شهدت الأدوار الأولى مشاركة بحبح كمهاجم رئيسي، وكان له تأثير ملحوظ خلال المباراة ضد كهرباء الإسماعيلية، حيث سجل هدفا رائعا برأسه، ويعتبر هذا التحول من مدافع إلى مهاجم خطوة جريئة من قبل الجهاز الفني، حيث استغلوا مهاراته الرائعة في الأدوار الأمامية لتحقيق أهداف الفريق،
تجربة بحبح ليست جديدة على مركز الهجوم، فقد سبق له اللعب كمهاجم في بداية مسيرته، حيث أُعيد للتجربة مجددًا تحت قيادة سيد عيد، بعد عدة سنوات في مركز الدفاع، الأمر الذي يعكس مرونته ومهاراته كأحد اللاعبين القلائل القادرين على التأقلم مع متطلبات اللعب الحديث، مما يحسن من أداء الفريق ويعزز خيارات المدرب،
على الرغم من التحول، استمر بحبح في تطوير مهاراته، حيث سجل هدفه الثاني في الدوري المصري خلال مباراته رقم 58، بعد أن أحرز هدفه الأول في موسم 2018-2019 مع الداخلية، وقد أوضح أيمن نعناع دور التحول الذي شهده بحبح، مشيرًا إلى مسيرته كمهاجم في أندية مختلفة ومدى انسجامه مع المدربين
استنادًا إلى رأي سيد عيد، فإن بحبح يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للفريق بفضل روحه العالية وتحركاته الديناميكية، وهو يقوم بأداء دور المهاجم نظرًا لغياب عدد من العناصر الأساسية في صفوف الفريق، ويبقى السؤال حول كيفية تعامله مع هذه التحديات خلال المنافسات المقبلة، حيث تترقب الجماهير أداءه في هذا المركز
من المرجح أن يقدم بحبح أداءً يتجاوز توقعات الجماهير، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبله كمهاجم، وكيفية تأثير هذه التجربة على مسيرته الكروية، فالاستمرار في هذا الشكل قد يساعد بتروجت على تحقيق المزيد من النقاط في الدوري المصري، لنتابع ما يحمله المستقبل له وللفريق.