أزمة أليو ديانج في الأهلي: 90 دقيقة تعيد تشكيل مستقبل الفريق

رودينة حسن محمود

في سياق بطولة الدوري الممتاز، تضع مباراة الأهلي أمام مودرن سبورت الضوء على الأوضاع داخل الفريق، حيث انطلقت تحديات عدة بين المدرب وبعض اللاعبين العائدين من إعارات أو صفقات جديدة، تنوعت الآراء حولها لدى المشجعين، وسط ترقب كبير لما ستسفر عنه اللقاءات المقبلة للفريق الأحمر.

أحد أبرز الملفات في هذا السياق هو اللاعب المالي أليو ديانج، العائد من تجربة إعارة في الدوري السعودي، يواجه تحدي تحقيق أحلامه مع النادي بعد عودته، لكنه لم يستطع تجسيد تلك الأحلام على أرض الواقع حتى الآن، إذ بقي بعيداً عن المشاركة الفعلية في المباريات، ما ساهم في زيادة الضغوط النفسية عليه.

قد تشاهد:  برشلونة يتجاوز نصف الأزمة ويواجه مخاوف جماهيره في النصف الآخر

بعد عودته إلى الأهلي، كان يتمنى اللاعب أن يحقق تقدماً في مسيرته، إلا أنه وجد نفسه مجدداً في ظل عدم اهتمام المدرب ريبيرو، حيث لم يكن من ضمن الخيارات الأساسية في تشكيل الفريق، ورغم تألقه أثناء بعض المباريات، إلا أن فرصه للمشاركة ظلت محدودة، مما أثار مخاوفه من تكرار تجربة كولر.

قد تشاهد:  رئيس خيتافي ينتقد رابطة الدوري الإسباني بسبب إمكانية إقامة مباراة في الولايات المتحدة

تشير الأنباء إلى أن ديانج يشعر بتقلبات مستقبله داخل النادي، حيث يهدده عدم المشاركة في المباريات بخسارة مكانه في الفريق، فضلاً عن تراجع ترتيبه إلى الرقم الثالث في خط الوسط، مما يثير قلقه من إمكانية عدم تواجده مع منتخب بلاده في البطولة المقبلة، ما يدفعه للتفكير بجدية في تجديد عقده.

التحديات تتزايد بالنسبة للاعب، وأن المفاوضات حول تجديد عقده لم تحقق أي تقدم، فهو يرفض التجديد في ظل عدم وضوح فرصه باللعب أساسياً، مما يجعله في حالة من عدم الاستقرار، حيث بات يتردد أنه يفكر في الخروج للإعارة مجدداً، لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من مسيرته الرياضية.

قد تشاهد:  روبن أموريم يكشف عن رغبة العودة للمشاركة الأوروبية ويدافع عن سيسكو في الأوقات الصعبة

تكمن الأزمة الحقيقية في تخوف ديانج من تكرار تجربة الاستبعاد، التي قد تؤثر على مسيرته الدولية، لذا فإنه يشعر بأن عليه اتخاذ خطوات جريئة لطالما كانت لديه رغبة في الاستمرار مع الأهلي، لكنه بحاجة لفرصة تثبت للجميع أنه يستحق مكانته ضمن صفوف الفريق.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى