اجتماعات مكثفة بين فيريرا وحراس الزمالك تعكس قرار ورسالة واضحة للفريق

قرر المدير الفني لنادي الزمالك، البلجيكي يانيك فيريرا، إرساء فلسفة فنية جديدة في قيادة الفريق، حيث قرر أن مركز حراسة المرمى لن يُمنح لأي لاعب بناءً على التاريخ أو الاسم بل سيكون التقييم وفق الجاهزية البدنية والأداء في التدريبات، هذا التوجه يعكس الرغبة في تعزيز المنافسة ويشجع اللاعبين على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
خلال الأيام الماضية، أكد مصدر داخل النادي أن فيريرا عقد عدة اجتماعات مع ثالوث حراسة المرمى، المهدي سليمان ومحمد عواد ومحمد صبحي، حيث تناول في هذه الجلسات رؤيته الفنية التي تركز على الجاهزية وليست مبدأ الحارس الأساسي الثابت، هذا الأسلوب يعكس إيمان المدرب بأن الوضع الديناميكي في الفريق هو مفتاح النجاح.
المصدر ذاته أضاف أن فيريرا أكد للحراس أن التقييم سيكون مستمرًا بعد كل مباراة، أي تغيير قد يكون ضروريًا لحساب مصلحة الفريق، لا توجد ضمانات لأحد، بل كل حارس لديه فرصة متساوية ليُثبت نفسه على الملعب، ومن يبرز سيكون له دور فعال ضمن التشكيلة، مما يرفع مستوى الروح التنافسية.
أسلوب فيريرا يعكس فلسفة مشابهة لأساليب كبرى الأندية الأوروبية، يتم التعامل مع مركز الحراسة كجزء أساسي من تشكيل الفريق وليس كمنصب محجوز، الهدف الرئيسي هو تعزيز روح المنافسة الداخلية وتحفيز الحراس لتقديم أفضل أداء ممكن دون الخوف من الإقصاء، لأن الرسالة واضحة: العمل الجاد هو السبيل للنجاح.
هذا التوجه الجديد من المدرب البلجيكي يعد بمثابة خطوة جريئة نحو إعادة هيكلة منافسات حراسة المرمى في الزمالك، وتعزيز الروح الجماعية في الفريق، إذ يتوقع أن تنعكس هذه الفلسفة على أداء الفريق بشكل عام في الموسم المقبل، ليحقق الأهداف المرجوة ويعود للساحة بشكل قوي.