تراجع حاد للبورصة في بداية جلسة نهاية الأسبوع

استهلت البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس، في نهاية أسبوعها، حيث شهدت ارتفاعًا في بعض المؤشرات بينما عانى المؤشر الرئيسي من تراجع ملحوظ، حيث تداولت السوق بمزيج من المشاعر المختلطة بين المستثمرين، مع انقسام الآراء حول الاتجاهات المستقبلية وأدوات الاستثمار المحتملة في ضوء الأوضاع الاقتصادية المتغيرة.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.01%، ليصل إلى مستوى 35850 نقطة، وعلى الجانب الآخر، ارتفعت المؤشرات الأخرى مثل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” الذي سجل زيادة بنسبة 0.07% مسجلًا 43975 نقطة ومؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” الذي ارتفعت قيمته بنسبة 0.04% ليصل إلى 16117 نقطة، مما يعكس التضارب في أداء السوق.
كما حقق مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” زيادة بنسبة 0.47%، ليصل إلى 10669 نقطة، في حين سجل مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” ارتفاعًا بنسبة 0.4%، وصولًا إلى مستوى 14317 نقطة، مما يدل على أداء إيجابي للقطاعات الصغيرة والمتوسطة وسط الضغوط الممارسة على المؤشر الرئيسي.
تظهر هذه التقلبات في السوق مراحل انتعاش وتراجع، مما يثير تساؤلات بشأن الاستثمارات الحالية ومستقبل البورصة في ظل أوضاع اقتصادية متقلبة، حيث يطمح العديد من المستثمرين لتحقيق عوائد قوية رغم التحديات الماثلة، ويبقى الأمل معقودًا على استراتيجيات جديدة لتحقيق النمو والتوسع.
يأمل العديد من المراقبين أن يستعيد المؤشر الرئيسي توازنه خلال الأيام المقبلة، بالاعتماد على مقومات السوق القوية، وزيادة الثقة بين المستثمرين، ووجود فرص استثمارية متعددة، مما يؤكد أهمية متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب وتحليلها بوضوح لخدمة أهدافهم المالية.