عبد الله الماجد تحت ضغط زلزال إداري ومنافس قوي يلاحقه في رئاسة النصر

استجاب الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز لدعوات شخصيات بارزة في نادي النصر للترشح لرئاسة شركة النادي، حيث لم يتردد في تقديم خطاب رسمي إلى صندوق الاستثمارات العامة، يعبر فيه عن رغبته القوية في تولي هذا المنصب، وفق نظام جديد يتيح تعيين رئيس الشركة من خارج مجلس الإدارة والمؤسسة غير الربحية، مما يزيد من فرص التغيير.
الأمير سعود يحظى بدعم كبير من كبار الشخصيات النصراوية، وخاصة الأمير خالد بن فهد المعروف بلقب “الرمز” الذي أبدى استعداده للعودة إلى الساحة النصراوية في حال تم تعيين الأمير سعود رئيسًا للنادي، هذا الدعم يعكس قوة الروابط داخل النادي ويزيد من آمال الجماهير في تحقيق النجاح، وإذا تم الاتفاق مع الصندوق، سنشهد تغييرًا كبيرًا في القيادة.
في ظل هذه التطورات، يبرز عبد الله الماجد الذي تم اختياره مؤخرًا من الجمعية العمومية لرئاسة المؤسسة غير الربحية للنادي، حيث يبدو مستعدًا لدعم أي قرار يتفق عليه النصراويون البارزون، ما يعكس مرونة الماجدين في التكيف مع المتغيرات، وتأكد التسليم بأن المصلحة العليا للنادي هي الأهم.
تتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة في نادي النصر، حيث التأثيرات الكبيرة المتوقعة من وجود قيادة جديدة قد تؤثر على مسيرة النادي، وهذا ما يجعل الوضع حساسًا ومثيرًا للاهتمام في محيط الجماهير، إذ إن أي قرار يتخذ سيكون له تأثير بعيد المدى على مستقبل الفريق، لذا زيادة التطلعات تتزامن مع هذه الأحداث المثيرة.