تراجع حاد في البورصة مع ضغوط مبيعات محلية وعربية

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأربعاء بتراجع جماعي في المؤشرات الرئيسية، حيث شهدت ضغوطًا من مبيعات المتعاملين المحليين والعرب، بينما اتجه الأجانب نحو الشراء، وبلغت قيمة التداول 3.9 مليار جنيه، مما أدى إلى خسارة رأس المال السوقي بمقدار 6 مليارات جنيه ليصل إلى 2.498 تريليون جنيه، وهو ما يعكس تقلبات السوق الحالية.
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 35855 نقطة، كما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.57% ليصل إلى 43945 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 16113 نقطة، وكذلك نزل مؤشر “EGX35-LV” بنسبة 0.41% ليقفل عند نقطة 3828.
تزامن هذا التراجع مع أداء سلبي لمؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان”، الذي انخفض بنسبة 0.25% ليغلق عند 10620 نقطة، كما شهد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” انخفاضًا بنسبة 0.43% ليبلغ 14260 نقطة، بينما انخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.33% مغلقا عند 3632 نقطة، ما يعكس الحالة العامة للسوق.
تجدر الإشارة إلى أن حجم التداولات جاء ليعكس تفاعل السوق مع الأحداث الاقتصادية المحيطة، ومع اتجاهات الشراء والبيع بين فئات المستثمرين المختلفة، مما يسهم في تشكيل أداء السوق خلال الجلسات المقبلة، الأمر الذي يشير إلى أهمية مراقبة التوجهات المحلية والدولية التي تؤثر على تحركات أسعار الأسهم.
ختامًا، يُعتبر تراجع البورصة المصرية في جلسة الأربعاء دليلاً على التقلبات التي تواجه السوق في ظل الظروف الحالية، مما يتطلب من المستثمرين متابعة التطورات بعناية واستراتيجياتهم الاستثمارية وفقًا لمتغيرات السوق السريعة والمفاجئة، لتحقيق أفضل العوائد وتقليل المخاطر المحتملة.